نظمت مجموعة من الاحزاب المعارضة في موريتانيا، مساء الخميس، في العاصمة نواكشوط مهرجانا جماهيريا للمطالبة باعادة الانتخابات الاخيرة، التي وصفتها بـ”المهزلة”. وطالب قادة الاحزاب المعارضة الحكومة الموريتانية باعادة الانتخابات ومحاسبة المسؤولين عن ما وصفوه بالتقصير الكامل من قبل اللجنة الوطنية للانتخابات.
وقال رئيس حزب تكتل القوى الديمقراطية أحمد ولد داداه، إن المعارضة الموريتانية ما زالت موجودة وحاضرة متى دعت الحاجة لها، مضيفا إن المعارضة لم تثنها السجون ولا المضايقات عن قول كلمة الحق.
بدوره، أكد رئيس حزب اتحاد قوى التقدم محمد ولد مولود، أن انتخابات الثالث عشر أيار/مايو شهدت تزويرا واستهتارا بالمواطن غير مسبوقين في موريتانيا. ودعا ولد مولو لمحاكمة المسؤولين عما أطلق عليه “الفوضى” التي طبعت هذه الانتخابات.
من جانبه، قال رئيس حزب التحالف الشعبي التقدمي، مسعود ولد بلخير، إنه وبعد 31 عاما من نضال الأحزاب السياسية من أجل الديمقراطية عاد البلد لمرحلة ما قبل الانتخابات، معتبرا أن الانتخابات الحالية هي الأسوأ منذ تسعينات القرن الماضي. ومن جهة أخرى، عبر ولد بلخير عن إدانته لاعتقال الناشط الحقوقي بيرا الداه اعبيد، معتبرا أن اعتقاله ظلم واعتداء على الديمقراطية والحرية.
المصدر: مواقع