أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الجمعة 8 أبريل/نيسان، أن القوات السورية تسيطر حاليا على جزء كبير من أراضي البلاد.
وفي مؤتمر صحفي عقد في بلدة القريتين بمحافظة حمص السورية، قال اللواء إيغور كوناشينكوف، المتحدث باسم الوزارة، إنه خلال الستة أشهر الأخيرة نجحت القوات الحكومية والفصائل التابعة لقوى وطنية، مدعومة من سلاح الجو الروسي، في تحرير حوالي 500 مدينة وبلدة، إضافة إلى عشرات آلاف الكيلومترات المربعة من الأراضي.
وذكر المسؤول العسكري الروسي أن من بين المناطق المحررة من الإرهابيين محافظة اللاذقية بكاملها تقريبا، والجزء الكبير من ريفي حماة وحمص، ومدينة تدمر وعددا من البلدات في محافظات سورية أخرى.
ولفت إلى أن الكثير من البلدات المحررة تعلن عن مصالحتها مع السلطة المركزية، وذلك في إطار عمل المركز الروسي لتنسيق المصالحة بين أطراف النزاع في البلاد، والذي يتخذ قاعدة حميميم الجوية الروسية مقرا له. وذكر اللواء كوناشينكوف أن عدد البلدات الموقعة على المصالحة مع دمشق اقترب من 60، فيما تواصل حوالي 20 بلدة مفاوضات نشطة مع ممثلي مركز التنسيق الروسي حول توقيع وثائق مطلوبة عن المصالحة ووقف الأعمال القتالية.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الدفاع أن حوالي 50 من المجموعات المسلحة انضمت إلى وقف إطلاق النار، مشيرا أن كل ذلك يدل على حدوث تقدم في عملية إحلال السلام في سوريا.