أحيت حركة “أمل” وكشافة الرسالة الإسلامية ذكرى المسعف محمد حسن فقيه في بلدته طيردبا، بحضور عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب علي خريس وفاعليات.
بعد تلاوة آيات قرآنية للقارئ عبدالله زيون، ألقى خريس كلمة تناول فيها سيرة الفقيد “واندفاعه للعمل بإخلاص في خدمة أهله في إطار جمعية الرسالة للاسعاف الصحي فكان متفانيا ومقداما طبقا لشعار الجمعية كن دوماً مستعدا”. وقال: “من منا لايعرف هذه الجمعية لا سيما في أوقات الأزمات وحالات الطوارئ وفي أوقات الحروب خاصة خلال العدوان الصهيوني 2006 حيث قدمت كشافة الرسالة الإسلامية الشهداء والجرحى، واستمرت غير ابهة بالمصاعب والأخطار ما دامت في خدمة شعبها كما تعلمت من مؤسسها الإمام القائد السيد موسى الصدر”.
وتوقف عند بعض المحطات في شهر أيار “بدءا من محطة قسم الإمام الصدر في مدينة صور حيث اقسم بٱلام المحرومين ودموع الأيتام وبقلق الطلاب والمثقفين وبدماء الشهداء والجرحى أن يسعى كي لا تبقى منطقة محرومة في كل لبنان”. وتحدث خريس عن “محطة اتفاق الذل في السابع عشر من أيار وبدور المقاومة وانتفاضة السادس من شباط التي اسقطته”. وأشار إلى “ذكرى العملية الاستشهادية في البحر للبطل هشام فحص وذكرى القائد الشهيد محمود حيدر وإخوانه الذين استشهدوا في غارة جوية للعدو الإسرائيلي لتختتم هذه المناسبات والمحطات باجملها ذكرى الخامس والعشرين من أيار، ذكرى اندحار هذا العدو عن أرضنا، ذكرى التحرير التي تحققت بفضل دماء الشهداء وجهاد المقاومين، بفضل المقاومة التي انتجت تحريرا لكل اللبنانيين وما زلنا للاسف نسمع من يرفض هذه المقاومة ويضع شرطا لانتخاب رئيس للجمهورية يكون معاديا لهذه المقاومة”.
ودعا إلى “الإستفادة من المناخات الإيجابية التي تشهدها المنطقة حيث نرى المصالحات وانعقاد قمة حضرها جميع الملوك والرؤساء في أجواء من الإلفة والدعوات إلى الوحدة وتجاوز الماضي البغيض الذي أنهك عالمنا العربي والإسلامي”. وسأل: “أليس من الأجدى أن نتوحد ونلتقي على كلمة سواء؟ أليس هذا ما دعا إليه الرئيس نبيه بري عندما دعا إلى الحوار والاتفاق على انتخاب رئيس وحكومة وبرنامج إصلاحي كي نتجاوز الأزمة الخانقة من خلال خطة تعاف اقتصادية”.
وختم: “الوقت ما زال سانحا لمثل هكذا اتفاق شريطة أن نغادر الأوهام والرهانات التي اتضح أنها خاطئة. الوقت ما زال سانحا لانتخاب رئيس وتحقيق ما يصبو إليه اللبنانيون، أو أن تختاروا مرشحاً بعد أن اخترنا مع حلفائنا المرشح الرئاسي الوزير السابق سليمان فرنجية. سموا أنتم إسما ولنذهب إلى المجلس في إطار لعبة ديمقراطية وننتهي من هذا الاستحقاق الذي يشكل مدخلا لاتمام باقي الاستحقاقات”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام