رسموا طريق الشهادة قادة سرايا القدس وأعضاء مكتبها العسكري الستة…رجال الأفعـــال الذين أرقوا الاحتلال – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

رسموا طريق الشهادة قادة سرايا القدس وأعضاء مكتبها العسكري الستة…رجال الأفعـــال الذين أرقوا الاحتلال

شهداء قادة سرايا القدس

نشرت “وكالة فلسطين اليوم الإخبارية” مناقب شهداء سرايا القدس وأعضاء مكتبها السياسي لحركة الجهاد الإسلامي والذين اغتالتهم قوات الاحتلال خلال 5 أيام متتالية بطرق مباغتة، حيث سطروا بدمائهم طرق الجهاد والمقاومة، وكانوا نداً عنيداً أمام المحتل وكان لهم بصمة واضحة لإشعال الضفة من أكثر من ثلاثة أعوام ، وقارعوا الاحتلال في كافة الميادين منذ عدة سنوات .

الشهيد إياد الحسني
من هو الشهيد إياد الحسني عضو المجلس العسكري ومسؤول وحدة العمليات في سرايا القدس

أفنى الحسني عمره في مقارعة الاحتلال الصهيوني خلال الانتفاضة الأولى عام  87 والانتفاضة الثانية 2000 ، وما جعله يتعرض للملاحقة من قبل جيش الاحتلال وعملاءه، حيث نجا من عدة محاولات اغتيال، وهو بحسب العديد من المصادر يعرف بحبيب قلب محمد الضيف قائد كتائب القسام، وسند أبو محمد العجوري رئيس الدائرة العسكرية لسرايا القدس.

الشهيد اياد الحسني

الشهيد اياد الحسني 2

الشهيد اياد الحسني 3

تولى الحسني العديد من المهام في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي فهو عضو المجلس العسكري ومسؤول وحدة العمليات في سرايا القدس، الشهيد إياد الحسني، ويُعَدّ من مؤسسي الجناح العسكري الأول للحركة “قسم”، ومن أبرز المطلوبين لدى قوات الاحتلال، منذ أكثر من 26 عاماً، وهو ممن أشرفوا على عمليات استشهادية في مدن الداخل المحتل عام 48 في إبّان عمل الجناح العسكري للجهاد الإسلامي “قسم”، وهو مسؤول عن سلسلة عمليات أخرى في الانتفاضة الثانية.

وقد أشرف على المئات من العمليات، وأبرزها عملية بيت ليد الشهيرة عام ١٩٩٥ التي أسفرت عن (٢٨ قتيل)، عملية ديزنغوف وسط تل أبيب عام ١٩٩٦ وأسفرت عن (٢٢قتيل).

وكانت نعت “سرايا القدس”، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، عضو مجلسها العسكري ومسؤول وحدة العمليات فيها، الشهيد إياد الحسني، الذي ارتقى من جراء عملية اغتيال “إسرائيلية” في حي النصر، وسط مدينة غزة.

الشهيد جهاد الغنام
من هو القائد جهاد شاكر الغنام أمين سر المجلس العسكري في سرايا القدس

الشهيد جهاد غانم 1

الشهيد جهاد غانم 2

ويشغل القائد الغنام أمين سر المجلس العسكري، الذي ولد في مدينة رفح عام 1961م لعائلة مجاهدة وقاوم الاحتلال في سن مبكرة، فتم مطاردته وإبعاده خارج فلسطين.

شارك في معارك الثورة الفلسطينية في بيروت وغيرها، وانضم لحركة الجهاد الإسلامي أواخر الثمانينات حيث التقى الشهيد فتحي الشقاقي.

ومن أبرز التكليفات التي شارك فيها الشهيد القائد فقد شارك في تدريب مجاهدي الحركة في السودان وبيروت.

وفي مطلع انتفاضة الأقصى عام ٢٠٠٠، شارك في تأسيس سرايا القدس، وشارك في تدريب المجاهدين داخل القطاع، وإطلاق قذائف الهاون وصد الاجتياحات واستهداف الآليات الصهيونية وقد أشرف برفقه قادة آخرين على عدد من العمليات الاستشهادية التي أوجعت الاحتلال.

أشرف الشهيد الغنام على إمداد المقاومة بالسلاح النوعي في قطاع غزة، وأشرف على تجنيد خلايا عسكرية في الضفة المحتلة شنت عدة عمليات ضد الاحتلال مؤخراً.

تولى الشهيد غنام مسؤولية قيادة المنطقة الجنوبية في سرايا القدس ومؤخراً كُلف بمسؤولية أمانة سر المجلس العسكري لسرايا القدس، وعام 2001 تعرض لإصابة خطيرة فقد خلالها قدميه وجزء من يديه، وتعرض منزله للقصف عدة مرات خلال المعارك والجولات القتالية السابقة.

نجا غنام سابقًا من أكثر من 5 محاولات اغتيال كان أخطرها عام ٢٠١٤ حيث استشهدت والدته وأشقاؤه وأبناء عمومته، وقدمت عائلته العديد من الشهداء أبرزهم شقيقه القائد زياد غنام واثنين من أبناء شقيقه.

الشهيد القائد خليل البهتيني
عضو المجلس العسكري وقائد المنطقة الشمالية

الشهيد خليل البهتيني

▪ ولد الشهيد القائد “أبو هادي” بتاريخ 1978/11/30 في حي التفاح بمدينة غزة

▪ انتمى مبكراً لخيار الجهاد والمقاومة في حركة الجهاد الإسلامي

▪ تعرض للاعتقال في سن مبكرة.

▪ شارك في تأسيس شركة روى للإنتاج الفني.

▪ تدرج في العمل العسكري عبر عشرات السنوات من جهاده المتواصل

▪ ارتقى شقيقه الشهيد محمد أثناء تصديه لأحد الاجتياحات شرق غزة عام ٢٠٠٦م.

▪ أبرز التكليفات التي أشرف عليها الشهيد القائد..

– قائد أحد التشكيلات العسكرية

– كان له بصمة واضحة في مجال التصنيع في باكورة الانتفاضة.

– تأسيس جهاز أمن السرايا

– قائد الوحدة الدعوية

– قيادة الإعلام الحربي.

– أسهم في تطوير المنظومة الإعلامية بالحركة.

– له بصمة دامغة في انتاجات فنية متنوعة.

– صاحب بصمات كبيرة في عدة تخصصات عسكرية.

– عضو المجلس العسكري في قطاع غزة.

▪كُلف مؤخراً بقيادة المنطقة الشمالية خلفاً للشهيد القائد تيسير الجعبري.

▪ تربطه علاقات وثيقة بفصائل المقاومة الفلسطينية.

▪ مثَّل سرايا القدس في غرفة العمليات المشتركة خلفاً للشهيد القائد تيسير الجعبري.

▪ تعرض لعدة محاولات اغتيال سابقة، وأصيب في بعضها.

▪ ارتقى شهيداً في عملية اغتيال جبانة اقترفها العدو بحق قادة المجلس العسكري فجر الثلاثاء الموافق 9 ايار/ مايو 2023

الشهيد طارق عز الدين
وُلد الشهيد القائد “أبو محمد” في عرابة بمحافظة جنين بتاريخ 1974/9/14م، وشارك في فعاليات انتفاضة الحجارة عام 1987.

الشهيد طارق عز الدين

شارك القائد طارق عز الدين في أحداث انتفاضة “الأقصى” وكان له دور بارز في الاشتباكات العسكرية وتأسيس الخلايا العسكرية.

كما وشارك في إدارة معركة مخيم جنين عام 2002م، وقد تم اعتقاله وحُكم عليه بالسجن المؤبد في نفس العام لدوره في توجيه عملية الخضيرة الاستشهادية 2001، قضى منها نحو 13 عامًا.

أكمل دراسته الجامعية داخل سجون الاحتلال، فحصل على شهادة البكالوريوس في العلوم السياسية ولاحقًا شهادة الماجستير. أُفرج عنه في صفقة وفاء الأحرار عام 2011 وتم إبعاده إلى غزة،

وقد واصل العمل في خدمة قضية الأسرى والدفاع عنهم عبر المنابر الإعلامية.

تولّى إدارة إذاعة صوت الأسرى التي تبثُّ من غزة، وتولّى مسئولية مكتب إعلام الضفة في حركة الجهاد الإسلامي والناطق باسمها في الضفة، ومن أبرز الوجوه الإعلامية للمقاومة الفلسطينية.

أشرف على العديد من العمليات العسكرية ضد الاحتلال وكان له دورٌ بارزٌ في ساحة العمل المقاوم في الضفة الغربية.

ارتقى شهيدًا في عملية اغتيال جبانة اقترفها العدو بحقّ قادة المجلس العسكري فجر الثلاثاء الموافق 9 مايو 2023.

الشهيد : علي حسن غالي
سرايا القدس تنعى مسؤول الوحدة الصاروخية القائد علي حسن غالي

الشهيد علي غالي

وُلد الشهيد علي حسن غالي، ويُكنى بأبي محمد، في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة عام 1975.

انتمى لحركة الجهاد الإسلامي مطلع التسعينيات من القرن الماضي، والتحق بصفوف العمل العسكري في سرايا القدس وكان من أوائل المنضمين لمجموعات الاستشهاديين.

شارك في تأسيس الوحدة الصاروخية في سرايا القدس، وعمل نائباً لمسؤولها منذ عام 2010.

أشرف على تدريب المنتسبين للوحدة الصاروخية على عمليات التربيض والإطلاق.

شارك بنفسه في عمليات إطلاق الصواريخ من غزة نحو المستوطنات وفي عمق كيان الاحتلال منذ عام 2002، وأشرف على تربيض وإطلاق “صواريخ فجر 5” عام 2012.

تولّى مسؤولية القوة الصاوخية خلفاً للشهيد خالد منصور، الذي اغتالته قوات الاحتلال في آب/أغسطس من العام الماضي، عبر قصف جوي لمنزل كان فيه بمدينة رفح جنوب القطاع.

أصبح الشهيد علي غالي عضواً في المجلس العسكري لسرايا القدس عام 2019. ونجا من محاولات اغتيال إسرائيلية عدّة مرات، كان أبرزها خلال معركة سيف القدس في أيار/مايو 2021، وأصيب حينها بجروح بالغة.

يُعرف عن الشهيد غالي التزامه بالعمل والإنجاز والعطاء اللامحدود، وتميّز بالسرية التامة وقلة الظهور والعمل في الظل.

وقال مصدر في الإعلام العسكري لسرايا القدس، إنّ اثنين كانا برفقة الشهيد غالي ارتقيا شهيدين أيضاً في عملية الاغتيال التي وصفها بالغادرة والجبانة، وهما شقيقه محمود غالي، وابن شقيقته محمود عبد الجواد منصور.

وللشهيد غالي شقيق اسمه محمد معتقل في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 2002، ويقضي حكماً بالسجن 25 عاماً بتهمة المشاركة في عمليات فدائية.

وعُرف عن الشهيد علي غالي أنه باع مصاغ زوجته في بداية الانتفاضة الثانية (الأقصى) لشراء السلاح والانخراط في المقاومة.

ويعتبر من العقول المبدعة في المجال التقني، وكان بارعاً في تصنيع الراجمات الصاروخية الأرضية والمحمولة.

الشهيد أحمد أبو دقة
القائد في سرايا القدس المهندس أحمد محمود أبو دقة (43 عاماً).

الشهيد احمد ابو دقة

تربى أحمد وسط أسرة محافظة، تحملت فيها والدته (حفظها الله) عبئاً كبيراً في تربيتهم وتعليمهم، لنجد أن هذه الأسرة فيها طبيب مختص بجراحة المخ والأعصاب، ومحاسب، وصيدلي، فيما درست إحدى كريماتهم الكيمياء، وأخرى الرياضيات، حيث أن الأم تُولي التعليم أهميةً كبيرة باعتباره سلاحاً في يد الإنسان.

درس أحمد هندسة الحاسوب، وكان مميزاً في تخصصه، ومع اندلاع انتفاضة الأقصى عام 2000 سرعان ما انخرط في صفوف سرايا القدس، الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وكان معاوناً للشهيد القائد خالد منصور، الذي ارتقى في معركة (وحدة الساحات) في آب/ أغسطس 2022.

لم يتوقف دور أحمد على صد اجتياحات الاحتلال، بل شارك في تخطيط وتنفيذ عمليات استشهادية بالمستوطنات التي كانت جاثمةً على أرض قطاع غزة قبل العام 2005.

ومع بدء مرحلة إدخال سلاح الصواريخ في الصراع والمواجهة، لعب أحمد دوراً أساسياً في عمليات تأمين المواد اللازمة لإنتاجها، الإنتاج، التربيض، وإطلاق الصواريخ تحت إشراف القائد خالد منصور، ولقد حقق هذا العمل تألقاً وتميزاً، الأمر الذي بوأهم لأن يستمروا بالعمل في هذا الإطار، لنرى اليوم هذه القدرات الصاروخية هائلة التأثير، وكلنا شاهد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، وهو يتباهى باغتياله أبو دقة وسلفه القائد علي حسن غالي، وذلك لمسؤوليتهما عن إطلاق الصواريخ في معركة (ثأر الأحرار).

المصدر: فلسطين اليوم