مسيرات حاشدة في قطاع غزة ابتهاجًا بانتصار المقاومة بمعركة ثأر الأحرار – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

مسيرات حاشدة في قطاع غزة ابتهاجًا بانتصار المقاومة بمعركة ثأر الأحرار

احتفالات

خرج مئات المواطنين الفلسطينيين في مسيرات حاشدة، اليوم الأحد، شارك فيها جميع اطياف الشعب بمناطق مختلفة من قطاع غزة، احتفالاً بثبات وصمود وانتصار المقاومة الفلسطينية في معركة (تُار الأحرار)، التي خاضتها سرايا القدس مع فصائل مقاومة أخرى، ردًا على جرائم العدوان الاحتلال الإسرائيلي.

ورفع المشاركون في هذه المسيرات التي جابت الشوارع اعلام فلسطين وفصائل المقاومة، وسط شعارات وهتافات وأناشيد تُحيي صمود المقاومة وتندد بجرائم الاحتلال.

وشهدت مفترقات رئيسية في محافظات القطاع، قبيل إعلان سريان وقف اطلاق النار عند الساعة العاشرة مساءً، تجمهرات عفوية لمشاركة المحتفين منهم أطفال، ابتهاجًا بهذا الانتصار الجديد الذي دخل سجل تاريخ انتصارات المقاومة في مواجهة الاحتلال.

واحتشد مواطنون أمام منزل القائد في سرايا القدس، الشهيد جهاد غنام في رفح، والقائد أحمد ابو دقة في خانيونس، حيث رفعوا صورًا لهما إلى جانب أعلام حركة الجهاد، ورددوا تكبيرات وهتافات دعمًا للمقاومة.

وفي جنين، احتفل مواطنون ومقاومون من مجموعات عرين الأسود، بالنصر الجديد، وسط شعارات تؤكد على وحدة الدم الفلسطيني والساحات.

وخلال التصعيد، استطاعت المقاومة وفي مقدمتها سرايا القدس، الاستمرار بقصف المستوطنات والبلدات المحتلة، بأكثر من ألف صاروخ ذات المديات والاحجام المختلفة.

وفي تمام الساعة العاشرة من مساء أمس، دخل سريان الهدنة بين فصائل المقاومة والاحتلال حيز التنفيذ، بواسطة مصرية، شريطة وقف العدو استهداف المدنيين والمنازل والأفراد.

احتفالات

احتفالات 1
احتفالات 2
احتفالات 3
احتفالات 4
احتفالات 5

الاحتفالات تعم مخيمات لبنان

وعمت المخيمات الفلسطينية في لبنان الاحتفالات بانتصار إرادة سرايا القدس على العدوان.

وخرجت مسيرة حاشدة لحركة الجهاد الاسلامي في مخيم الرشيدية انطلقت من امام مسجد فلسطين عقب اعلان وقف النار وتحدث مسؤول حركة الجهاد في منطقة صور الحاج ابوالعبد بكلمة حيا فيها قدرة المقاومة وسرايا القدس ، مشيراً الى ان الكلمة العليا كانت للسرايا، مؤكداً على فشل العدو الصهيوني بتحقيق اهدافه وحيا عوض جماهير الشعب الفلسطيني .

ودعا ابو العبد الشباب للالتحاق الى جهاز التعبئة وان الباب مفتوح امام الشباب في مراكز الحركة واكد ان هذه جولة والقادم اعظم ووعد الله سيتحقق بالنصر وتحرير فلسطين وكنس الاحتلال الصهيوني عن كل فلسطين.

ولم تهدأ المخيمات الفلسطينية شمال لبنان، وما إن أعلنت المقاومة في غزة انتصارها حتى خرج مئات اللاجئين الفلسطينيين في مخيمي البداوي ونهر البارد احتفالاً بالإنجاز.

الاحتفالات الليلية امتدت حتى ساعات الصباح الاولى من يوم الاحد في رسالة اللاجئين الفلسطينيين في كل حدث، “أننا هنا امتداد لفلسطين، وأن واقع اللجوء لا يعني عدم انتمائنا إلى الكل الفلسطيني الذي بدا أكثر من أي مرة واحداً في فلسطين التاريخية وأماكن وجود الفلسطينيين”.

وعبر اللاجئون الفلسطينيون في المسيرات التي خرجت من المخيم باتجاه مناطق طرابلس على وقع الاناشيد الثورية التي بثت عبر مكبرات الصوت، وخرجت النساء ينثرن الارز على المشاركين المحتفلين الذين استقلوا الدراجات النارية التي حملت اعلام فلسطين وراية الجهاد الاسلامي.

وعّبر العديد من أبناء طرابلس والمخيمات عن فرحهم برؤية صواريخ المقاومة لم تصل فقط إلى “تل أبيب” بل ظلت تستهدفها حتى آخر لحظة، وكيف أن الصواريخ شملت مستوطنات الاحتلال ومواقعه العسكرية كافة، بالإضافة إلى أن الفصائل العسكرية الفلسطينية عملت بتنسيق تام طيلة الأيام الماضية، وهي وحدة في العمل المقاوم يتوق إليها أبناء الشمال بكل اطيافه الذين تأثروا بمشهد المستوطنين وجنود العدو يركعون تحت ضربات المجاهدين.

وأكد العديد من ابناء المخيمات أن وحدة مواجهة الاحتلال في كافة أراضي فلسطين التاريخية إضافة إلى مشاركة الفلسطينيين داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48 في المواجهة، أعطى دفعة كبيرة من التفاؤل في نفوس الفلسطينيين ليس فقط في لبنان حيث دعا بعضهم الى اجتياز الحدود والمشاركة، في مسيرات يوم النصر بدل الاحتفال بذكرى النكبة وسط دعوات الى الفصائل الفلسطينية أن يتحدوا في المجابهة من أجل تحقيق إنجاز سياسي حقيقي، لطالما لم يتحقق بفعل الأداء السياسي السابق.

المصدر: موقع المنار + مواقع فلسطينية