بعد الوفاة، يختلف مصير الجثة في ظل تعدد الثقافات والأديان.. هل هذه أغرب تقاليد الدفن من حول العالم؟
في المناطق التي تتبع الديانة البوذية والهندوسية والجاينية، تُحرق الجثة في مراسم جماعية ضخمة. وإن كان الميت رجلاً هندوسياً، قد تُجبر زوجته على حرق نفسها مع جثته، في تقليد يُدعى “ساتي”.
وفي إندونيسيا أيضاً، تطبق بعض المناطق تقليد يُدعي “Ma’nene”. وينص هذا التقليد على إخراج الرفاة المحنطة للموتى كل ثلاثة أعوام وتبديل ملابسها لتبدو بـ “أزهى حلة”.
أما “مقابر السماء” فهي تقليد ينتشر بين البوذيين التبتيين وبين الزرادشتيين. وتوضع الجثث في أماكن بارزة في العراء لتتناولها الطيور الجارحة.
ولا شك بأن الدفن تحت الأرض هو التقليد الأكثر انتشاراً في العالم، لكن أُضيفت له نكهة خاصة في غانا، حيث تُصمم أكفان مميزة للموتى، بحسب مهنتهم أو أحلامهم قبل الموت أو حتى ذوقهم الخاص.
وفي دول كالولايات المتحدة، يمكن لعشاق الفضاء أن يتحولوا إلى جزء من الفضاء إلى الأبد، عن طريق إرسال رماد الجثث إلى الفضاء في صاروخ!