انتقد حلف الناتو موسكو لنشرها منظومات “باستيون” الصاروخية الساحلية الحديثة في مقاطعة كالينينغراد الروسية، وزعم أن هذا الإجراء “ظاهرة من ظواهر الاستراتيجية العسكرية العدائية”.
وقال الناتو، في بيان، الثلاثاء، إن نشر منظومات “باستيون” في كالينينغراد والتي تطل على بحر البلطيق “بالقرب من حدود الحلف، لا يساعد على تخفيف التوتر أو إعادة القدرة على التنبؤ في العلاقات بين الناتو وروسيا”.
كما دعا السلطات الروسية إلى مزيد من الشفافية فيما يتعلق بنشاطها العسكري، بغية “تجنب وقوع حوادث ومخاطر سوء الفهم”.
وكانت وكالة “إنترفاكس” أفادت، الاثنين، بتعزيز مجموعة القوات المسلحة الروسية الموجودة في منطقة كالينينغراد بنشر كتيبة منظومات “باستيون” هناك.
وأعلن المتحدث باسم الرئيس الروسي، دميتري بيسكوف، في يوم سابق من الثلاثاء، أن لدى روسيا الحق السيادي في اتخاذ كافة التدابير اللازمة على أراضيها لضمان أمنها، ردا على التصعيد من قبل حلف شمال الأطلسي.
وتستخدم منظومات من طراز “باستيون” لحماية سواحل يتجاوز طولها 600 كلم وتدمير أنواع مختلفة من السفن السطحية في ظروف القصف المضاد المكثف والتشويش اللاسلكي، ويمكنها أن تطلق 39 صاروخا دفعة واحدة.
المصدر: وكالات