احتفلت المكسيك الأربعاء الماضي، بتطوير لقاح مكافحة فيروس «كوفيد-19» الخاص بها، بعد أكثر من عامين من طرح التطعيمات في الولايات المتحدة وأوروبا والصين.
ولم يتضح ما هو استخدام اللقاح الذي أطلق عليه اسم «باتريا» أو «الوطن الأم» الذي طوّر بجهد مشترك بين الحكومة وشركة «أفيمكس» المكسيكية التي عملت في السابق على لقاحات الحيوانات.
انخفضت عمليات الحصول على اللقاح في المكسيك بشكلٍ حاد في أواخر عامي 2022 و2023، ولا تزال لدى الدولة الواقعة في أميركا الشمالية ملايين الجرعات من لقاح «عبدالله» الذي اشترته من كوبا.
وقالت ماريا إيلينا ألفاريز بويلا، رئيسة اللجنة الحكومية المكسيكية للعلوم والتكنولوجيا، إن اللقاح الجديد سيُستخدم كجرعة معززة.
ولم تذكر ما إذا كانت وكالة الموافقة الطبية الحكومية قد أجازت رسمياً استخدام «لقاح باتريا».
قال الدكتور فيدل أليخاندرو سانشيز، عضو مجلس الباحثين المسؤولين عن متابعة تحورات الفيروس في المكسيك، إن لديه شكوكاً حول استخدام لقاح صُمم قبل عامين كمعزز للحماية من السلالات المنتشرة حالياً.
وبدأت المكسيك في تطوير لقاح «باتريا» في مارس آذار 2020، لكن الاختبارات كانت بطيئة، وانتهى الأمر بالبلاد باستيراد 225 مليون جرعة، معظمها من لقاحات استرازينيكا وفايزر، وبعض اللقاحات الصينية.
اشترت المكسيك تسعة ملايين جرعة من لقاح «عبدالله» الكوبي الصنع في سبتمبر أيلول 2022، على الرغم من أنه صمم لعلاج تحولات فيروس كورونا المنتشرة في عام 2020 أو 2021، وليس المتغيرات الحالية.
المصدر: مواقع