أظهر استطلاع اليوم، الجمعة، استمرار تراجع الثقة بالحكومة الصهيونية ، برئاسة بنيامين نتنياهو، وخاصة بكل ما يتعلق بالأمن الشخصي وبالأمن العام، إلى جانب استمرار تراجع شعبية نتنياهو نفسه، وقالت أغلبية بين المستطلعين إن الحكومة غير قادرة على خفض عدد جرائم القتل، وعبرت عن عدم رضا من نتائج العدوان على غزة، الأسبوع الحالي.
وقال 73% من المشاركين في استطلاع صحيفة “معاريف”، إنهم متشائمون حيال قدرة الحكومة على خفض عدد جرائم القتل في الكيان المؤقت .
وفيما يتعلق بالجولة القتالية بين الكيان الصهيوني وفصائل المقاومة في قطاع غزة، يوم الثلاثاء الماضي، قال 62% من المستطلعين إنهم غير راضين من نتائجها، بين قال 20% إنهم راضون، فيما لم يكن هناك رأي في الموضوع لدى 18%.
وفي حال جرت انتخابات عامة للكنيست الآن، فإن أحزاب المعارضة الحالية ستتمكن من تشكيل حكومة جديدة، رغم ارتفاع عدد المقاعد التي يحصل عليها الليكود، مقارنة بالاستطلاع السابق الذي نشرته الصحيفة، الأسبوع الماضي. ورغم ذلك، فإن قائمة “المعسكر الوطني”، برئاسة بيني غانتس، تسجل أعلى عدد مقاعد، فيما حزب العمل لا يتجاوز نسبة الحسم. ولا يتجاوز حزب التجمع نسبة الحسم، علما أن هذا النوع من الاستطلاعات لا يتناول المجتمع العربي بشكل عميق.
وفيما يتعلق بالملاءمة لتولي منصب رئيس الحكومة، فقد تفوق غانتس، بحصوله على تأييد بنسبة 41%، على نتنياهو الذي حصل على 33%. وذلك بالرغم من أن 91% من ناخبي أحزاب الائتلاف منحوا صوتهم لنتنياهو، فيما حصل غانتس على أصوات 78% من ناخبي المعارضة.
وجاءت نتائج توزيع المقاعد في الكنيست لو جرت انتخابات عامة الآن كالتالي :
“المعسكر الوطني” 31 مقعدا؛ الليكود 25 مقعدا، “ييش عتيد” 17 مقعدا؛ شاس 10 مقاعد؛ “يهدوت هتوراة” 8 مقاعد؛ “يسرائيل بيتينو” 6 مقاعد؛ “عغوتسما يهوديت” 5 مقاعد؛ الجبهة العربية للتغيير 5 مقاعد؛ الصهيونية الدينية 5 مقاعد؛ ميرتس 4 مقاعد؛ القائمة الموحدة 4 مقاعد.
وبذلك تكون قوة أحزاب المعارضة لو جرت الانتخابات العامة الآن 67 مقعدا، وقوة أحزاب الائتلاف 53 مقعدا.
المصدر: اعلام العدو