تسعى المدارس الأمريكية إلى حماية طلابها من التهديد المتزايد بإطلاق النار الجماعي، لكن الخبراء يقولون إن الإجراءات التي يتم اتخاذها تصيب في الواقع أجيالا بأكملها بحالة صدمة. ووفقا لتتبع من مؤسسة Education Week، فقد شهد عام 2022 الماضي، 51 حادث إطلاق نار في المدارس، مما أثر بشكل مباشر على آلاف الطلاب.
وبالمقارنة، فإن 95% من المدارس الأمريكية تجري تدريبات للطلاب على كيفية التصرف عند وقوع إطلاق النار، وفقا لـEverytown for Gun Safety، مما يؤثر على ملايين الطلاب كل عام.
وقالت سارة بورد شاربز، كبيرة مديري الأبحاث في Everytown، إن “التدريبات على حوادث إطلاق النار هي في الواقع ضارة للطلاب”، مبينة أن “الأثر التراكمي لتدريبات إطلاق النار، وعمليات الإغلاق، وأجهزة الكشف عن المعادن، والمدرسين المسلحين، وغيرها من إجراءات تحصين وحماية المدارس هي بيئة تشعر أطفال المدارس في أمريكا بأنها غير آمنة”.
في عام 2022، وجد المركز الوطني لإحصاءات التعليم (NCES) أن حوادث إطلاق النار في المدارس كانت في أعلى مستوياتها منذ 20 عاما، على الرغم من أنها لا تزال تمثل جزءا ضئيلا من وفيات الأسلحة الأمريكية، أقل من 1 في المائة، وفقا لتقرير عام 2020 الصادر عن Everytown for Gun Safety.
وحتى الآن هذا العام، كان هناك 21 حادث إطلاق نار في المدارس، أدى إلى مقتل ثمانية.
المصدر: روسيا اليوم