اعتبرت “جبهة العمل الإسلامي” في لبنان في بيان لها الخميس ان “ما حدث من يومين من ردّ سريع وحاسم لمقاومي ومجاهدي قطاع غزة العزّة، كان انتصاراً لاغتيال الأسير الشيخ خضر عدنان، ولما يجري من عدوان صهيوني همجي وانتهاكات سافرة لحقوق الإنسان والأسرى الفلسطينيين في زنازين الاحتلال ولما يجري في الضفة الغربية والقدس المحتلة”.
وأكدت الجبهة ان هذا الرد هو أمر وحق طبيعي ومشروع لأنّ المقاومة وُجدت أصلاً للدفاع عن شعبها وتحرير أرضها، وحيت “الفصائل الفلسطينية وغرفة العمليات المشتركة لهبتها ونصرتها وتلقينها العدو الحاقد درساً سريعاً، ورسالة واضحة صريحة من أنّ المقاومة لا تترك شعبها في الضفة الغربية والقدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك وحيداً في ساحات الوغى والشرف”، ودعت “الشعوب العربية والإسلامية إلى الدعم والتضامن والتعبير عن وقوفهم يداً واحدة لمساعدة إخوانهم في فلسطين المحتلة، وردّ كيد المحتلين إلى نحورهم”
من جهة ثانية، استنكرت الجبهة “الجريمة الدموية المروعة التي نفذّتها قوات الاحتلال الصهيوني وأدّت إلى استشهاد ثلاثة مقاومين ينتمون إلى حركة حماس في مدينة نابلس”، ورأت أن “هذه الاعتداءات والاغتيالات لن تفت من عضد وإصرار المجاهدين في الضفة الغربية على متابعة مسيرة الجهاد والمقاومة حتى النصر والتحرير”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام