يواصل رئيس الجمهورية الاسلامية الإيرانية السيد ابراهيم رئيسي لليوم الثاني على التوالي زيارته الرسمية الى سوريا، على رأس وفد سياسي واقتصادي رفيع المستوى، تلبيةً لدعوة رسمية من الرئيس السوري بشار الأسد. صباحاً التقى الرئيس الايراني السيد ابراهيم رئيسي مجموعة من الفصائل الفلسطينية وعلماء دين فلسطينيين، وبحسب مراسل المنار فقد كان اللقاء “ودياً”. الرئيس الايراني أكد للفصائل أن كل محاولات التطبيع لم يجن العدو ثمارها وأتت بنتائج عكسية، وأن بلادها مستمرة في دعم القضية الفلسطينية، معلناً أنه “على يقين بأنه قريباً جداً سنصلي في القدس سوياً”.
اليوم الأول من الزيارة كان حافلا، حيث وصل السيد رئيسي صباحا الى مطار دمشق وبعد الاستقبال الرسمي في المطار والشعبي خارجه، توجه الى قصر الشعب للقاء الرئيس السوري بشار الأسد، وجرى توقيع عدد من الاتفاقيات بين الطرفين.
وبعدها توجه الرئيس الايراني الى مدينة السيدة زينب (ع) وسط استقبال شعبي حاشد، حيث جرى احتفال حاشد في المقام وكانت كلمة للسيد رئيسي، وبعدها زار الضريح الشريف مساء.
في مقابلةٍ خاصة مع قناة المنار خلال زيارته مقام السيدة زينب عليها السلام اكد السيد رئيسي أنَ”محور المقاومة قادرٌ على التقدم وانَ الامور تسير لمصلحته بعكس ما يتمناهُ الاعداء”.
كما زار السيد رئيسي مقام السيدة رقية (ع) في دمشق
بالفيديو | قادة الفصائل الفلسطينية يحيطون بالرئيس الايراني السيد ابراهيم رئيسي
ويضم الوفد الوزاري المرافق للرئيس الإيراني كلا من وزير الشؤون الخارجية حسين أمير عبداللهيان، ووزير الطرق وبناء المدن (رئيس اللجنة الاقتصادية المشتركة) مهرداد بذرباش، ووزير الدفاع محمد رضا آشتياني، ووزير النفط جواد أوجي، ووزير الاتصالات عيسى زارع بور، ورئيس مكتب رئيس الجمهورية غلام حسين إسماعيلي، وممثل عن مجلس الشورى الإسلامي عباس كلرو، ومعاون الشؤون السياسية لمكتب رئيس الجمهورية محمد جمشيدي.
يذكر أن زيارة السيد رئيسي هي الأولى لرئيس إيراني إلى سوريا بعد 13 عاماً، إذ كان آخر رئيس إيراني زار دمشق محمود أحمدي نجاد في سبتمبر/أيلول 2010.
المصدر: موقع المنار