– العلاقات الثنائية بين إيران وسوريا تمثل تحالفاً استراتيجياً يتجاوز الاختلاف الإيديولوجي في شكل الحكم والتنوع المذهبي
– القضية الفلسطينية والعداء للكيان المؤقت يجمعان البلدين على موقف واحد نصرة للشعب الفلسطيني ورفضاً للمخططات الإسرائيلية والمشاريع الأميركية
– العلاقة اتسمت بالبقاء تحت سقف الجوامع المشتركة حول ضرورة الثبات على الممانعة والمقاومة والحفاظ على السيادة وعدم التبعية
– الجمهورية الإسلامية الإيرانية دعم الجمهورية العربية السورية وحكومة الرئيس الأسد منذ إندلاع الحرب الإرهابية الكونية على دمشق في 2011
– دمشق لا تزال الحليف الاستراتيجي لطهران على الرغم من محاولات المجتمع الدولي والعربي قطف ثمار الصمود السوري دولة وشعباً
– دمشق تسجل يوماً بعد يوم المزيد من الثبات والممانعة والقدرة على تغيير المعادلات في الوقت المناسب رغم محاولة إبعاد سوريا عن إيران
– التحالف الإيراني السوري بمنأى عن التشوهات فالتجربة في مختلف الميادين وعلى مدى أكثر من أربعة عقود تشير إلى تماسك التحالف
– إيران وسوريا تتمسكان بالثوابت المشتركة والتوافق على الصمود في خندق واحد مع الحفاظ على مبدأ عدم التدخل في السياسات الداخلية
– التحالف الإيراني السوري قوة يعتد بها في مشروع محور الممانعة وحفظ المصالح العليا الاستراتيجية لكلا البلدين
– التطورات الإقليمية والاتفاق السعودي الإيراني يشكل نقطة تحول استراتيجية ستظهر تأثيراتها تباعاً في مستقبل دول المنطقة
– التحالف الإيراني السوري هو نقطة توازن في هذا التحول التي ستحدد اتجاه التأثيرات ومداها في المدى المنظور غير البعيد
المصدر: قناة المنار