استقبل الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان والوفد المرافق له بحضور السفير الإيراني في بيروت السيد مجتبى أماني.
وجرى خلال اللقاء استعراض آخر التطورات في المنطقة وخصوصًا موضوع الاتفاق الإيراني السعودي وانعكاساته على مجمل دول الإقليم، وكذلك آخر تطورات الأحداث في لبنان وفلسطين المحتلة.
ويلتقي النخالة
كما التقى عبداللهيان، الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة، وبحثا آخر المستجدات في فلسطين والمنطقة.
بدوره، جدد عبداللهيان التأكيد على السياسة الثابتة للجمهوريّة الإيرانية في دعم الشعب الفلسطيني المظلوم والمقاوم لمواجهة كيان الإحتلال، مشدّدا على ضرورة توحيد الفصائل الفلسطينية ووحدة الرأي، وتماسك الحكومات والشعوب الإسلاميّة في دعم الشعب الفلسطين المظلوم.
وأكّد “اتخاذ الإجراءات الفعالة والرادعة ضدّ الممارسات العدوانية التي يقوم بها الصهاينة ضد الفلسطينيين والمقدسات الإسلامية”.
من جانبه، أعرب النخالة عن تقديره دعم الجمهوريّة الإيرانية السياسي لفلسطين في المحافل الإقليمية والدولية، منوهًا بأهمية هذه المواقف في تعزيز معنويات وصمود الشعب الفلسطيني.
ووصف أمين حركة الجهاد الإسلامي، المقاومة بأنّها” في أحسن حالاتها”، مؤكّدا أنّ “الأزمات الداخلية المتزايدة في كيان الإحتلال دليل على عجز وضعف المحتلين الصهاينة أمام إرادة ومقاومة ونضال الشعب الفلسطيني”، موضحًا أنّ “العدو بات على طريق الإنحطاط والدمار”.
في مارون الراس
هذا وزار وزير الخارجيّة الإيراني، بلدة مارون الرأس الحدودية مع فلسطين المحتلة، حيث غرس شجرة زيتون وسط حديقة طهران، ووضع إكليلًا من الزهور على نصب الشهيد القائد الفريق قاسم سليماني.
ومن مارون الراس، أكد عبد اللهيان أن إيران ستبقى مع لبنان كصديق في الايام الصعبة. وقال في تصريح إن المقاومة اثبتت ان الكيان الصهيوني يفهم لغة القوة فقط وبالمقاومة نستطيع ان نحقق الامن والهدوء. ولفت الوزير الايراني إلى أن التطورات الايجابية في المنطقة ستؤدي الى عزلة وانهيار الكيان الصهيوني.
بدروه، عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله، قال أن “أيادي إيران امتدت إلى اللبنانين سلاحًا نحرر فيه الأرض وإعمارًا لكل دمار”. وأضاف “من الجنوب الذي أعيد اعماره وباسم الناس وكل لبناني حر وشريف نجدد الشكر للجمهورية الإسلامية الإيرانية” وأعلن فضل الله “الترحيب بكل معونة غير مشروطة من أي نوع تبادر إليها الدول الشقيقة والصديقة ونأمل أن يعي الجميع حجم المتغيرات في المنطقة”.
اليوم الأول
وكان اليوم الأول من زيارة عبداللهيان حافلا، حيث التقى، أمس الخميس، كلًا من رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، ووزير الخارجية عبد الله بوحبيب، حيث بحث المجتمعون الوضع الراهن في لبنان والمنطقة والعلاقات بين بيروت وطهران.
المصدر: موقع المنار
