حذر تكتل “الاعتدال الوطني” في بيان الخميس من “استمرار الانقسام العمودي بين التكتلات السياسية الممثلة في مجلس النواب”، ولفت إلى أن “الحوار هو السبيل الوحيد للتفاهم على اسم الرئيس العتيد”، معتبرا أن “حضور جلسات انتخاب رئيس الجمهورية ليس خيارا للنواب، بل إنه واجب على النائب أن يقوم به انطلاقا من تمثيله للشعب اللبناني”.
واكد التكتل “عدم مقاطعته أي جلسة لمجلس النواب، انسجاما مع مواقفه السابقة وقناعاته الراسخة”، وتمنى “التوصل الى تفاهم في أقرب وقت يؤدي إلى انتخاب رئيس للجمهورية، تمهيدا لانتظام المؤسسات والتوقيع مع صندوق النقد الدولي وإقرار كل الاصلاحات المطلوبة لإعادة تفعيل عجلة الاقتصاد اللبناني”.
من جهة ثانية، ناشد التكتل “المحكمة العسكرية الدائمة ومحكمة التمييز العسكرية إنصاف موقوفي عرب خلدة وسائر الموقوفين الإسلاميين الذين ينتظرون صدور أحكامهم منذ أكثر من عشر سنوات وإعادة النظر في الأحكام الجائرة التي صدرت بحقهم وتصحيحها، تمهيدا لإنهاء هذا الملف تحت سقف العدالة ومؤسسات الدولة، بدل إبقائه جرحا نازفا”.
في سياق آخر، أكد التكتل عى “ضرورة إيجاد حل سريع لملف النازحين السوريين في لبنان من خلال تأمين العودة الآمنة إلى ديارهم وحث المجتمع الدولي على تحمل مسؤولياته في هذا الاطار تجاه النازح السوري والمستضيف اللبناني على حد سواء”، محذرا من “استغلال ملف النازحين لمآرب سياسية وأمنية”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام