جرت في دمشق جلسة المباحثات الفنية للجنة الاقتصادية السورية الإيرانية المشتركة بمشاركة ممثلي الجانبين في قطاعات الاقتصاد والتجارة والإسكان والنفط والصناعة والكهرباء والنقل والتأمينات، وذلك في فندق داما روز بدمشق. وتم توقيع محضر الاجتماعات بين وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية رئيس اللجنة عن الجانب السوري الدكتور محمد سامر الخليل، ووزير الطرق وبناء المدن الإيراني مهرداد بذرباش رئيس اللجنة عن الجانب الإيراني.
وعقد وزير الطرق وبناء المدن الإيراني رئيس اللجنة الاقتصادية عن الجانب الإيراني، سلسلة اجتماعات وزيارات بناءة خلال لقائه المسؤولين السوريين في دمشق لبحث أفق الارتقاء بالتعاون الاقتصادي بين البلدين، أبرزها مع الرئيس السوري بشار الأسد.
المباحثات في اللجنة الايرانية السورية المشتركة تركزت على تذليل الصعوبات التي تواجه التعاون الاقتصادي والتجاري بين رجال الأعمال في البلدين وتسهيل عمل القطاع الخاص والتشجيع على الاستثمار في القطاعات التي منها سوريا و المتعلقة بتأهيل المحطات الكهربائية وتصفير الرسوم والضرائب بين البلدين ورفع التعاون في ربط شبكة السكك الحديدية السـورية مع خط إيران-العراق.
آمال كبيرة معلقة على هذه الاجتماعات اكدها وزير الإقتصاد والتجارة الخارجية السوري سامر خليل.
أعمال اللجنة السورية الإيرانية المشتركة سيتفرع عنها 8 لجان متخصصة في قطاعات الاقتصاد والتجارة والإسكان والنفط والصناعة والكهرباء والنقل والتأمينات، لدرس آلية العمل وتنفيذ الاتفاقيات بما يضمن تحقيق النتائج المرجوة.
الرئيس الأسد لوزير الطرق وبناء المدن الإيراني: ترجمة العمق في العلاقة السياسية بين سورية وإيران إلى حالة مماثلة في العلاقة الاقتصادية مسألة ضرورية
وناقش الرئيس بشار الأسد مع وزير الطرق وبناء المدن الإيراني مهرداد بذرباش، رئيس الجانب الإيراني في اللجنة الاقتصادية المشتركة والوفد المرافق له اليوم الآفاق الجديدة للتعاون الاقتصادي بين سورية وإيران، وكيفية الاستفادة من الفرص المتاحة لتطوير العلاقات في مختلف المجالات الاقتصادية، سواء على المستوى الاستثماري أو التبادل التجاري أو في مجال الطاقة. وأكد الرئيس الأسد أن ترجمة العمق في العلاقة السياسية بين سورية وإيران إلى حالة مماثلة في العلاقة الاقتصادية هي مسألة ضرورية، ويجب أن تستمر حكومتا البلدين في العمل عليها لتقويتها وزيادة نموها.
من جهته نقل الوزير بذرباش تأكيد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي على دعم العلاقات الثنائية الاقتصادية بين طهران ودمشق، وعلى بذل أقصى ما بوسع إيران لتعزيزها لما فيه خير ومصلحة الشعبين. وأشار الوزير بذرباش إلى مجموعة من العناوين الاقتصادية التي ستعمل عليها اللجان المختصة السورية الإيرانية في المرحلة المقبلة، وخاصة في مجال الاستثمار والطاقة والكهرباء.
حضر اللقاء الدكتور محمد سامر الخليل وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية.
اختتام مباحثات اللجنة الاقتصادية السورية الإيرانية المشتركة: تطوير العلاقات في مجالات النقل والكهرباء والاقتصاد والتجارة
اختتمت جلسة المباحثات الفنية للجنة الاقتصادية السورية الإيرانية المشتركة بمشاركة ممثلي الجانبين في قطاعات الاقتصاد والتجارة والإسكان والنفط والصناعة والكهرباء والنقل والتأمينات، وذلك في فندق داما روز بدمشق. وفي ختام المباحثات تم توقيع محضر الاجتماعات بين وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية رئيس اللجنة عن الجانب السوري الدكتور محمد سامر الخليل، ووزير الطرق وبناء المدن الإيراني مهرداد بذرباش رئيس اللجنة عن الجانب الإيراني.
وأكد الوزير الخليل أن المباحثات تضمنت اجتماعات متعددة للجنة المشتركة بمشاركة ما يزيد على 100 ممثل من الجهات الحكومية على المستوى الفني بمجالات تتعلق بالصناعة والزراعة والتجارة والطاقة والاقتصاد والمالية وقطاعات أخرى.
وأشار إلى أن الاجتماعات تخللتها نقاشات وحوارات بناءة حول آليات تطوير التعاون الثنائي القائمة، ودراسة التعاون في مجالات جديدة، منوهاً بأهمية هذه اللقاءات على المستوى القطاعي للوصول إلى تطوير العلاقات الاقتصادية بما يوازي العلاقات الاستراتيجية من الجانب السياسي.
من جانبه أكد الوزير بذرباش أن المباحثات على مستويات مختلفة مع المسؤولين والمعنيين والخبراء والفنيين واللجان التخصصية المشتركة أدت إلى نتائج مهمة تهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي في مجالات مختلفة، مشيراً إلى ضرورة تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين بوتيرة أسرع بما يترجم رغبة القيادة في كلا البلدين، وتحفيز القطاع الخاص وتعزيز دوره ليسهم بتنمية العلاقات الاقتصادية الثنائية. وأضاف الوزير الإيراني: إنه تم الاتفاق على تطوير التعاون في مجالات الطاقة والكهرباء والنفط والسياحة والنقل والثقافة والتأمين والمصارف والجمارك.
حضر توقيع محضر الاجتماعات رئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي الدكتور فادي الخليل والسفير الإيراني بدمشق حسين أكبري.
وكان الوفد الإيراني الذي يضم ممثلين عن الوزارات والجهات المعنية في الاقتصاد والتجارة والصناعة والمالية والنقل والتنمية العمرانية والزراعة والطاقة والسياحة إضافة إلى ممثلين عن القطاع الخاص بدأ أمس زيارة لدمشق وأجرى مباحثات مع الجانب السوري، تم من خلالها استعراض الخطوات المنجزة على صعيد ما تم الاتفاق عليه في إطار الاجتماعات السابقة للجنة المشتركة السورية والإيرانية، والتنسيق بشأن الخطوات المستقبلية التي من شأنها الارتقاء بعلاقات التعاون الثنائي إلى المستوى المطلوب.
المصدر: موقع المنار + وكالة سانا