عايد رئيس “لقاء علماء صور ومنطقتها” الشيخ علي ياسين اللبنانيين عموما والمسلمين خصوصا بعيد الفطر المبارك “الذي يأتي على المستوى الديني، دون اي اصداء لا في السياسة ولا الاقتصاد ولا المال، وذلك بسبب فساد يفوق الثلاثين عاما وارادة بعض الجهات المرتهنة للخارج ومصالحها الشخصية والطائفية”، معتبرا ان “واقع لبنان الحالي يفرض ضرورة اعادة انتاج دولة وطنية لا طائفية وسيادية لا تابعة ومستقلة لا احتكارات فيها ولا محاصصة”.
وقال في خطبة عيد الفطر: “إن تمرير بعض القوى السياسية للوقت بقرارات مالية عبثية بانتظار قدوم تعليمات من الخارج هو حماقة سياسية بكل ما للكلمة من معنى لأن هذه القوى التي كانت في يوم من الايام اطرافا في الحرب الاهلية التي دمرت لبنان، غابت عنها انجازات القاعدة الثلاثية الجيش والشعب والمقاومة التي قام بها لبنان وبات يملك من السيادة من ينتج رؤساء ويحقق انجازات”.
وتابع: “الشارع ملك الشعب اللبناني لا بعض قطاع الطرق والطائفيين، وعليه يجب ايقاف هذه المهزلة التي تفسد الحياة اليومية للمواطن اللبناني وحتى اعياده”.
وحيا “المقاومين الذين يحرسون حدودنا وايامنا واعيادنا وانتصارتنا من طهران الى صنعاء وصولا للقدس، ويكتبون مستقبلا يليق بأرض الانبياء ومهد الحضارات”.