قال الحزب “السوري القومي الاجتماعي” في لبنان في بيان له الاثنين “في عيد الجلاء والاستقلال نحيي الدولة في الشام -قيادةً وجيشًا- التي صمدت لسنواتٍ وهي تردع مشاريع التقسيم والاستعمار الجديدة، لاعادة اجلاء كل الجيوش التي حاولت احتلال بلادنا من أجل تغيير شكل الخارطة السياسية للمنطقة اولًا ولسرقة النفط والموارد الطبيعية ثانيا”.
وتابع البيان “في العيد السابع والسبعين لجلاء آخر محتلٍّ فرنسيّ، يهنّئ الحزب القومي الشعوب العربية، على استفاقة قياداتها وعودتهم جميعًا إلى سورية”، وقال إن “عودة العرب في هذا التوقيت تحديدًا يؤكّد أن الحاجة للشام من أجل تثبيت سقوط مشاريع ضرب المنطقة سياسيًا واقتصاديًا هو أمر ملحّ، واعتراف عربي كامل بأن من سقط هو من خطّط لاسقاط الدولة”.
واضاف البيان “في ذكرى دحر آخر جندي فرنسي من بلادنا، نؤكّد أن الدولة في الشام ارتدت عباءة الصراع مع المشروع اليهودي في المنطقة مهما كانت أدواته، وأنها في هذه الحرب متقدمة جدا وبصماتها واضحة على طول الخط في مختلف كيانات الأمة، وتحديدا في لبنان وفلسطين”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام