بمناسبة يوم القدس العالمي وضمن فعاليات المناسبة، التي تشهد عاماً بعد عام انتشاراً أوسع للوعي العالمي إضافة للمحلي تجاه القضية الفلسطينية، عقدت اليوم الدورة السابعة عشر من مؤتمر القدس لشباب فلسطين وسط العاصمة السورية دمشق.
التنظيم جاء بجهود جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية، وبحضور واسع من شباب فلسطينيين وسوريين، كما قدّم قياديون من الفصائل الفلسطينية دعماً معنوياً وفكريا لهذا المؤتمر.
التنوع الفكري بين الحضور أغنى محاور العمل الشبابي في هذه الدورة من خلال الندوات التي تضمنت حوارات ومداخلات شبابية تحاكي الأفكار الجديدة وتطوير العمل النضالي للشباب الفلسطيني انطلاقا من أهمية الفكرة وصولاً للتنسيق في العمل مع جميع الساحات.
الرهان واسع وكبير على الشباب، وهو رهان ورهان عكسي، كان في الانتصار بشكل حتمي للرهان الفلسطيني على الأجيال المتلاحقة من شباب فلسطين بكافة بقاع الأرض.
التأكيد على هذا أتى على لسان أمين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، موضحاً اطمئنان الجيل القديم على القضية الفلسطينية، وهذا ما يأتي بدعم فكري من الكبار.
على غرار ما يحاول البعض ترويجه من سلبية عن العمل النضالي التثقيفي فإن الكلمة شيء مهم في مسار العمل المقاوم ضمن صفوف الفلسطينيين الشباب.
التنسيق أهم ما يفعله الشباب الفلسطيني المؤمن في انتصار قضيته وهذا ما رأيناه في مضمون الحديث مع الشباب الفلسطيني.
الطلبة هو الفئة الأبرز في مجتمعات الشباب وبجهودهم تستمر المسيرة النضالية بكافة أشكالها.
المصدر: موقع المنار