نظم حزب الله عند دوار القدس في مدينة النبطية وقفةً تضامنية بمناسبة يوم القدس العالمي ونصرةً للشعب الفلسطيني، شارك فيها عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن عز الدين، علماء دين، شخصيات وفعاليات والأهالي.
وفي كلمةٍ له قال عزّ الدين “يوم القدس العالمي غرس المسمار الأول في نعش الكيان المؤقت”، مضيفاً أن “الغدة السرطانية يجب استئصالها من الوجود وما قام بالقوة فبالقوة وحدها يزول”.
وتابع “يوم القدس العالمي أصبح اليوم المقاومة الكبرى والعظمى والشاملة على مستوى الشعوب والقوى السياسية وفصائل المقاومة والدول التي باتت محوراً ممتداً من إيران الى فلسطين، ويشكّل نقطة إرتكاز قوية لكل الجيوش الوطنية في المنطقة التي لم يشكك أحد بوعيها وإدراكها خطر العدو الصهيوني ومساندتها ودعمها لفلسطين”.
وأضاف في هذا السياق أنه “في يوم القدس نؤكد ونعلن أنّ المقاومة ومحورها اليوم يعمل بجد ومسؤولية لمنع العدو من الاستفراد بأي ساحة بل يعمل على التنسيق والتكامل بين الساحات والامكانات والقدرات التي تجعل العدو يحسب ألف حساب لأي تماد في عدوانه وبالتأكيد أي تقدير خاطئ لأي ساحة من الساحات ستجعله يندم على فعله ويتحمل مسؤوليته”.
ولفت إلى أنّ “ما يجري اليوم في فلسطين من تهديدات للاقصى والقدس يستطيع المقاومون والمرابطون من تحويله الى فرصة تمكنهم من جعل العدو مكبل اليدين ومنعه من محاولة تغيير قواعد ومعادلات سيف القدس التي رسمتها المقاومة بل ويذهب الى معادلات جديدة تزيده ضعفا وتقوقعا”.
وأشار إلى أن العدو اليوم “يعاني من تآكل الردع وضعفه في مواجهة المقاومين والمرابطين والمدافعين عن الأرض والمقدسات”، موضحاً أن “ضعف الجبهة الداخلية وانقساماتها يسرّع في إضعاف روحية القتال للجيش الاسرائيلي وابقائه في حالة القلق والاضطراب النفسي والعملي مما يعطل قدرته على الانتصار”.
وأكد عزّ الدين أنّ “المقاومة الاسلامية التي رسمت معادلات الردع الحقيقية للعدو باتت اليوم أكثر قدرة على تقييد العدو وجعله أسير الخيارات الصعبة التي لا يجرؤ على اتخاذها لأنه يعلم نتائجها وتداعياتها على كيانه المؤقت”.
وتوجه عز الدين للفلسطينيين بالقول “إننا معكم وندعم خياراتكم واجراءاتكم التي تردع العدو وتمنعه من التمادي في إجرامه وندعو الشعوب والقوى السياسية والمقاومة كافة للجهوزية التامة لمواجهة أية حماقة للعدو ضد المقدسات في القدس والأقصى الذي هو مسؤولية كل حر وشريف في العالم”.
المصدر: موقع المنار