تلقى تطبيق الفيديوهات القصيرة “تيك توك” ضربة جديدة على صعيد التضييق الغربي عليه، إذ مرر برلمان ولاية مونتانا الأميركية قانونا لحظر التطبيق في الولاية.
تفاصيل القانون
-صوّت مجلس النواب المحلي في ولاية مونتانا على حظر “تيك توك” بواقع 54 مؤيدا مقابل 43 معارضا، وفق شبكة “سكاي نيوز” البريطانية.
-من المقرر أن يرسل القانون إلى حاكم الولاية، الجمهوري غريغ غيانفورتي، للنظر فيه وبعد التوقيع عليه سيدخل حيز التنفيذ في يناير المقبل.
-يشير القانون إلى عدد من المخاوف بشأن التطبيق، منها مزاعم تتصل بأعمال مراقبة تنفذها الحكومة الصينية.
-يقول المشرعون إن التطبيق يشجع نشاطات خطيرة بين اليافعين مثل رشق أشياء على السيارات الذاتية القيادة وإشعال النيران في المرآة ومحاولة إخمادها عن طريق جسم الشخص.
-يعني القانون أنه سيكون ممنوعا على متجر التطبيق “أبل ستور” توفيره لسكان الولاية، لكنه لن يمنع أولئك الذين يستخدمونه حاليا من استخدامه.
-إن انتهاك القانون سيؤدي إلى غرامة مالية تصل إلى 10 آلاف دولار.
-القانون يعد خطوة أشد من خطوات سابقة في الولايات المتحدة لحظر التطبيق في الهواتف الحكومية.
-نحو نصف الولايات الأميركية ومنها مونتانا والحكومة الفيدرالية تحظر التطبيق على الهواتف الحكومية، لكن استعمال التطبيق متاح للعامة.
قائمة الدول والمؤسسات التي حظرت “تيك توك”
-حظرت العديد من الدول والمؤسسات الغربية على موظفيها استخدام التطبيق في هواتف العمل لأسباب أمنية، كما حظرته دول في مناطق أخرى في العالم.
-فرنسا حظرت التطبيق على هواتف العمل لموظفي الخدمة المدنية.
-نيوزيلندا حظرت “تيك توك” على الأجهزة المرتبطة بالبرلمان لمخاوف أمنية.
-بلجيكا حظرت التطبيق من هواتف العمل بالحكومة الاتحادية.
-أستراليا فرضت حظرا على التطبيق في الأجهزة الحكومية.
-شمل الأمر أيضا موظفي الحكومة الأميركية والمفوضية الأوروبية وحلف الناتو وغيرهم.
-الهند والأردن حظرتا التطبيق منذ فترة طويلة.
أميركا وبعدها آخرون
-يواجه التطبيق الخطر الحظر الكامل في الولايات المتحدة.
-ثمة مساع متزايدة في الكونغرس الأميركي لحظر استخدام التطبيق على كل المستخدمين في البلاد، وهو ما سيشكل نكسة هائلة لـ”تيك توك”.
-ما تفعله الولايات المتحدة سيؤثر على خارج حدودها، فعلى سبيل المثال، قبيل إعلان رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، حظر التطبيق على الأجهزة الحكومية البريطانية، قال :”إننا ننظر إلى ما يفعله حلفاؤنا”.
المصدر: مواقع