استضافت وزارة الثقافة في لبنان الثلاثاء فعالية ثقافية في مقر المكتبة الوطنية في بيروت برعاية وحضور وزير الثقافة في حكومة تصريف الاعمال محمد وسام المرتضى، السفير الايراني في لبنان مجتبى اماني ، المستشار الثقافي الايراني السيد كميل باقر وممثل “مؤسسة حفظ نشر اثار الامام الخامنئي” محمد اخكري ونواب الى جانب فاعليات سياسية وثقافية واجتماعية.
وبالمناسبة، قال المرتضى إن “فلسطين أيضا تستحق الحياة لأن لها أبناء من صلب ترابها، وآخرين من هوى روحها، يحملون السلاح حديدا ومدادا من أجل حياتها الحرة الكريمة”.
من جهته، قال السفير الايراني إن “سياسة بلاده لا تترك وسيلة الا وتلجأ اليها من اجل مناصرة القضية الفلسطينية وشعبها حتى ما يتعلق منها بالشأن الثقافي والفني من فعاليات موسيقية ومسلسلات درامية وافلام وثائقية وغير ذلك”، ولفت الى ان “ايران ومنذ الثورة على الظلم اثبتت ان اياديها مفتوحة لكل ما من شانه ان ينصر المظلومين في العالم فكيف إذا كان الظلم واقع على الشعب الفلسطيني صاحب القضيته العادلة”.
وعن الإتفاق مع السعودية، قال السفير الايراني “نحن فتحنا صفحة جديدة مع السعودية والتعاون سيكون على قدم وساق وسنمضي سويا بالالتزام بتطبيق هذا الاتفاق”، وتابع “نأمل ان يكون لهذا الاتفاق نتائج ايجابية على كل البلدان الإسلامية والعربية ومنها لبنان وفلسطين”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام