انهى السفير الايراني مهدي سبحاني عاما من العمل كسفير لطهران لدى دمشق، قضاها بكثير من التحركات الدبلوماسية التي اثمرت عن ازدهار متزايد للعلاقات بين البلدين.
وقبل توجهه إلى أرمينيا من أجل متابعة أعماله الدبلوماسية كسفير لبلاده هناك، اجتمع تحالف قوى المقاومة الفلسطينية في دمشق في وداع السفير سبحاني، ومشيدا ومستذكرا المحطات الكثيرة، طيلة عام مضى كانت القضية الفلسطينية خلاله حاضرة في جميع مفاصل العمل الدبلوماسي والتنسيقي مع الجمهورية الاسلامية.
السفير الايراني لم يخل حديثه من ذكر القضية، واشاد بالعمل المشترك مع المقاومة الفلسطينية.
أمين سر تحالف قوى المقاومة الفلسطينية خالد عبد المجيد، أكد أهمية عمل السفير الايراني في سوريا وتنسيقهم معه في كافة المسائل خاصة أنه يمثل دولة اساسية في محور المقاومة.
السفير مهدي سبحاني ليس فقط ديبلوماسيا ناجحا في مهامه، كما وصفه القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ماهر الطاهر، انما زاد في كلامه بلهجة تحمل الفخر عندما استحضر من ضمن ما يربط سبحاني السفير الايراني بكنفاني الاديب الفلسطيني.
المصدر: موقع المنار