– قالت مصادر رسمية عراقية ان عدد الزوار القادمين الى مدينة كربلاء المقدسة، في اجواء ذكرى الاربعين قد تجاوز العشرين مليون نسمة.
– نحو 30 الف موكب وحسينية ومسجد انشئ على الطريق الواصل بين مدينتي النجف الاشرف وكربلاء المقدستين التي يفصل بينهما نحو 80 كيلومترا تقوم باستضافة الزائرين وتقديم الخدمات لهم.
– استنفار نحو مئة الف عنصر امني عراقي لحماية الزوار الوافدين الى مدن العتبات المقدسة لاسيما مدينتي النجف وكربلاء.
– وصول اكثر من مليون زائر من 80 بلدا في العالم عدا الزائرين الايرانيين.
– مصادر ايرانية قالت ان عدد الزائرين الايرانيين الوافدين الى العراق لاداء مراسم الزيارة الاربعينية خلال العام الجاري بلغ نحو مليونين و 500 الف نسمة، وقد اقيم جسر جوي لايصال الامكانيات الخاصة بتقديم الخدمات للزائرين.
– 2500 حافلة قد اوفدت الى المنافذ الحدودية مع العراق لنقل الزائرين الى مدنهم بعد عودتهم من الاراضي العراقية.
– على مدى شهر بدءاً من اواخر شهر محرم وبدايات شهر صفر وحتى نهاياته يتحول العراق بجميع مدنه وبلداته وقراه الى اكبر مضيف في العالم لاستضافة الزوار دون النظر الى بلدانهم وقومياتهم بل وحتى مذاهبهم ودياناتهم.
– الاسرة العراقية توزع بين اعضائها مهمات استضافة الزائرين فالبعض يتولى مهمة تنظيف المنزل والبعض يذهب الى اقرب طريق يمر عبره الزوار لدعوتهم بالحاح باستضافتهم والبعض يجلس على قارعة الطريق ليوزع عليهم الاطعمة والسوائل او يقدم لهم الخدمات من قبيل تنظيفهم ومسح احذيتهم.
– الاسر الفقيرة التي لاتجد ما عندها للاستضافة تبيع بعض الوسائل والمعدات المنزلية وصرف النقود على شراء الاطعمة من اجل استضافة الزوار والبعض الآخر يقترض من الجيران والاقرباء اموالا لينفقها في هذا المضمار.
احياءات الاربعين في بعض دول العالم:
في باكستان ..احتشدت الجموع الغفيرة احياء للاربعينية و تاكيدا على التمسك بالنهج الحسيني .. المشاركون في هذا الموكب شددوا على اقامة مراسم الاربعين رغم التهديدات التي اطلقها الارهابيون باستهدافهم كما حصل في الاعوام السابقة..
وفي البحرين ..مسيرات في مختلف المناطق احياء للاربعينية وابرزها الفعاليات التي اقيمت في اطار الاعتصام الشعبي المفتوح في الدراز تضامنا مع اية الله الشيخ عيسى قاسم..المعزون اكدوا استلهامهم دروس رفض الظلم من ثورة الامام الحسين عليهم السلام..مرددين هتافات لبيك يا حسين
مقام خولة بنت الامام الحسين عليهم السلام في بعلبك بلبنان يتحول في ذكرى الاربعين الى قبلة للزوار من مختلف المناطق وبعضهم وصلوا اليه سيرا على الاقدام ..
الجاليات الاسلامية في الدول الغربية احيت المناسبة بمواكب ومسيرات ..ففي العاصمة البريطانية لندن خرجت مسيرة رفع المشاركون فيها الرايات الحسينية مؤكدين ان رسالة اهل البيت عليهم السلام تحمل طابعا انسانيا ..
وفي السويد ايضا لا يختلف المشهد كثيرا ..اجواء من الحزن والعزاء من خلال الموكب الذي رفع المشاركون فيه الشعارات العاشورائية مرددين “هيهات منا الذلة” تلك العبارة التي لا يزال صداها يتردد من كربلاء المقدسة ..
وفي استراليا حيث خرج حشد كبير من ابناء الجاليات العربية والاسلامية في مسيرة حسينية بمدينة سيدني الاسترالية.وسارت المسيرة مسافة سبعة كيلومترات تقريبا من منطقة اوبرن الى حسينية النبي الاكرم (ص)، وشارك فيها رجال ونساء واطفال من الجاليات العراقية واللبنانية والايرانية والافغانية والباكستانية والهندية وجنسيات اخرى. وحملت المسيرة رسالة محبة وامن وسلام للشعب الاسترالي رفضا للعنف والتطرف والارهاب.
المصدر: وكالة فارس