أصيب جندي إسرائيلي في عملية إطلاق النار قرب مفترق جبع بالقدس المحتلة. وأفادت مصادر عبرية أن قوات من شرطة الاحتلال توجهت إلى المكان، وعثرت على الجندي المصاب.
وفي وقت متأخر، أعلن جيش الاحتلال وقوع اشتباك مسلح على مفرق جبع شمال القدس، وإصابة جندي إسرائيلي بطلقات نارية خلال العملية. واستنفر الاحتلال قواته بحثا عن منفذ الهجوم.
وفي تفاصيل العملية ووفقا لشاهد عيان، فإن مقاوماً أطلق النار أولاً تجاه مركبات المستوطنين دون أن يكون هناك تواجد لأي جندي من جنود الاحتلال بالمكان بشكل مكثف وعشوائي.
وتابع الشاهد “انتظر المقاوم وصول قوات الاحتلال الى المكان وأطلق النار تجاههم”، مضيفاً “خلال دقائق معدودة وصلت مركبات الاسعاف الاسرائيلية وتعزيزات من جيش الاحتلال”.
وأفادت مصادر مقدسية، بأن قوات الاحتلال استهدفت الصحفيين بالقنابل الغازية أثناء اقتحامها البلدة، مشيرةً إلى أن القوات أغلقت جسر جبع، وهو المدخل الوحيد الواصل إلى البلدة من بلدة الرام، قبل أن تعيد افتتاحه. وذكرت المصادر ذاتها، أن القنابل الغاز التي اطلقتها قوات الاحتلال تسببت في اشتعال النيران في منزل في بلدة الرام.
وحاول الفلسطينيون اخماد النيران التي اشتعلت في منزل ببلدة الرام شمال القدس المحتلة إثر استهدافه بقنابل الاحتلال خلال المواجهات ضد قوات الاحتلال.
وفي بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، اندلعت مواجهات بين الشبان قوات الاحتلال، كما واندلعت مواجهات في الحي الثوري. واستخدمت قوات الاحتلال القوة المفرطة في قمع المواطنين، كما تضيف المصادر.
وأفادت مصادر محلية بان وحدة المستعربين بقوات الاحتلال اعتقلت شابين أثناء المواجهات المندلعة في حي الثوري ببلدة سلوان بالقدس المحتلة.
كما اندلعت مواجهات في منطقة بير أيوب ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، حيث اعتقلت قوات الاحتلال الشاب حربي الرجبي.
كما اقتحمت قوات الاحتلال مستشفى المقاصد بالقدس المحتلّة.
المصدر: وكالة يونيوز