لفت “تجمع العلماء المسلمين” في بيان له الاربعاء الى ان “الاستحقاق الرئاسي يمكن أن يُحل من خلال حوار داخلي بين القوى الأساسية والكتل النيابية اللبنانية ومن دون حاجة لتدخل أحد”، وتابع أن “الخارج يبحث عن مصالحه الخاصة ولا يكترث بمصلحة اللبنانيين”.
ودعا التجمع “للمبادرة فورا لحوار داخلي حول انتخاب رئيس للجمهورية، إما من خلال تأمين شبه إجماع وطني أو أكثرية مناسبة توصل من هو قادر على إخراج البلد من مأزقه”، وأكد أن “الوزير سليمان فرنجية هو من يتحلى بالمواصفات التي يجب أن تتوافر في الرئيس المقبل ويُخْرِج البلد من أزماته”.
من جهة ثانية، استنكر التجمع “إقدام قوات الاحتلال الصهيوني بالاعتداء على المعتكفين في المسجد الأقصى واعتقالها لأكثر من 500 مواطن فلسطيني من المسجد الأقصى ومحيطه في غضون ساعات عدة”، ولفت الى أن “هذا الاعتداء لن يثني المرابطين في المسجد الأقصى عن استمرارهم بالمواجهة والاعتكاف في المسجد دفاعاً عنه من اقتحامات قطعان المستوطنين”.
في سياق آخر، حيا التجمع “موقف الحكومة الاندونيسية من رفضها لمشاركة العدو الصهيوني في بطولة كأس العالم لكرة القدم تحت العشرين ما أدى إلى قيام الفيفا بسحب البطولة منها”، واضاف “هذا الموقف المشرف يؤكد أن الكيان الصهيوني لن يكون جزءاً من أمتنا بل هو غدة سرطانية يجب اقتلاعها من الجذور”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام