أعلنت لجنة التحقيق الروسية أنه قد ثبت أن الإرهابيين الذين نسقوا ونفذوا العملية الإرهابية في وسط مدينة بطرسبرغ يوم أمس قاموا بتنفيذ مخططات الأجهزة الأمنية الأوكرانية الخاصة.
كذلك أشارت لجنة التحقيق إلى أن تلك الأجهزة استخدمت في عمليتها الإرهابية موظفين في صندوق مكافحة الفساد المحظور في روسيا والذي كان يديره المعارض الروسي أليكسي نافالني، ومن بين هؤلاء المحتجزة داريا تريبوفا.
وكان انفجار قد وقع أمس الأحد في مقهى “ستريت بار” الكائن في مبنى رقم 25 بشارع كورنيش الجامعة (أونيفيرسيتيتسكايا نابيريجنايا) وسط مدينة بطرسبرغ، أسفر عن مقتل المراسل العسكري مكسيم فومين الشهير بـ فلادلين تاتارسكي، فيما أظهرت المقاطع وكاميرا المراقبة قرب المقهى لحظة دخول المشتبه بها إلى المقهى وبحوزتها العلبة التي قدمتها لتاتارسكي كإحدى متابعيه، وتحوي تمثالا قيل إنه محشو بعبوة ناسفة انفجرت لاحقا، أدت لمقتله وإصابة 32 آخرين، 10 منهم بحالة خطيرة.
هذا وقد تناقلت وسائل الإعلام صوراً قالت إنها لداريا تريبوفا المشتبه بها في قتل المراسل الحربي الروسي فلادلين تتارسك لحظة اعتقالها في شقة شمال مدينة سان بطرسبورغ. وبحسب وسائل الإعلام، اقتحمت القوات الأمنية بعد عمليات التقصي الشقة التي كانت تستأجرها تريبوفا.
وذكرت مصادر أنه لحظة إلقاء القبض على المشتبه بها، قالت “إنه تم خداعها والإيقاع بها ولم تكن تريد كل ذلك”. وأظهرت الصور محاولة الفتاة تغيير مظهرها، إذ ظهرت لحظة الاعتقال بشعر قصير كما زعمت بشرائها تذاكر إلى أوزبكستان.
وفي لحظات الاعتقال، قالت المصادر إنه كان يتواجد معها رجل، حيث تجري معه السلطات الأمنية حاليا تحقيقا موسعاً.
المصدر: روسيا اليوم