أمل النائب حسن مراد أن “يتوصل أصحابُ الحلّ والرّبط في لبنان للاتفاق على اسم لرئيس للجمهوريّة وأن تتشكلَ حكومةٌ وتُعالَج الملفاتِ وينتظمُ عملُ المؤسّسات”، وأشار إلى أن “مشكلتنا داخليّةٌ، تبدأ حلحلتُها بالاتفاق على مصلحة لبنان وهويّته العربيّة كما نصّ اتفاق الطائف، في ظل المصالحاتِ العربيّة -العربية والعربية –الإسلاميّة”، وتابع “كل الرّهانات التي كان يتمُّ الاستقواء فيها باتت موحدة لصالح العرب”.
وقال مراد خلال الإفطار السَّنوي الذي نظمه دار الحنان لليوم الثاني على التَّوالي “بالأمس شهدنا المصالحةَ السعودية -الإيرانية، وغدًا السعودية –السورية”، ودعا “الحكومة اللبنانية إلى العمل على التواصل مع سورية، وإعادة العلاقات معها، لما تشكّل من بوابةٍ للبنان باتجاه للعالم العربي”، وناشد “العواصم الأربع: دمشق، والرياض والقاهرة وبغداد إلى الحوار والاتحاد في وجه العدوّ الصّهيوني الذي لا يفهم إلا لغة القوة، من أجل عودة فلسطين”.
رأى مراد أن “الوطن يئنُّ بفعل الفساد والهدر والسَّرقة والسّياسات الاقتصاديَّة الوهميّة التي أوصلتنا إلى هذه الحال من التّردّي، في ظلّ غياب المحاسبة؛ لأنَّ الطَّائفيَّة هي الحاضر الأكبر في مفاصل النِّظام وهي سبب الخلل”.
المصدر: مراسل الموقع