خرج البابا فرنسيس السبت، من مستشفى “أغوستينو جيميلي” في روما، عقب 3 أيام من العلاج، جراء إصابته بالتهاب الشعب الهوائية الفيروسي.
وأعلن الفاتيكان، أن البابا فرنسيس خرج من مستشفى “أغوستينو جيميلي”، وقبيل مغادرته شكر الطاقم الطبي في المشفى، “الذين كانوا معه خلال هذه الأيام الصعبة”.
وأفادت قناة Rai News 24، أن البابا فرنسيس تحدث إلى الصحفيين بعد خروجه واعترف لهم بأنه شعر بوكعة صحية في الـ 29 من آذار/مارس الماضي، عقب اجتماع عقد يومها، لكنه تحسن الآن.
وتم نقل بابا الفاتيكان فرنسيس إلى المستشفى على عجل، لإجراء ما قيل إنه “فحص روتيني”، تم تحديد موعده سابقا، إلا أنه اتضح لاحقا أنه نقل إلى المشفى بسبب صعوبات التنفس التي يعاني منها، وكان هنالك اشتباه بوجود مشاكل في القلب.
ولم تكشف التحليلات والدراسات التي أجريت له، عن أي أمراض خطيرة، وأشارت الخدمة الصحفية للفاتيكان، إلى أن الأطباء عالجوا البابا فرنسيس بالمضادات الحيوية.
المصدر: روسيا اليوم