هل فشل الحوار ؟ زعيم المعارضة الصهيونية : ” البلد كاد ينهار “ – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

هل فشل الحوار ؟ زعيم المعارضة الصهيونية : ” البلد كاد ينهار “

تظاهرات في تل أبيب
علي علاء الدين

 

مرة جديد يخرج احد زعماء المعارضة الصهيونية ليهاجم رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو ويهاجم سياسته التي اعتمدها  منذ توليه رئاسة الحكومة ، ورغم جلسات الحوار التي بدأت بعد تأجيل نتنياهو للتعديلات القضائية حتى تموز المقبل الا ان الازمة السياسية التي تضرب الكيان لا تزال تتصاعد مع استمرار  التظاهرات التي خرجت رفضا لقرارات نتنياهو ومن ابرز هذه التظاهرات  تجمهر العشرات من جنود الاحتياط أمام منزل بيني غانتس، مطالبين  بعدم الموافقة على حل وسط بشأن قانون الإصلاح القضائي

 

وكانت وسائل اعلام صهيونية قد نقلت عن  رئيس الحكومة السابق واحد زعماء المعارضة حاليا يائير لابيد قوله : ” قبل ثلاثة أشهر كان هنا بلد عاقل ، مع حكومة عاقلة، حتى لو لم يعجبك كل ما فعلناه ،انظروا إلى ما حدث في شهر آذار الذي ينتهي اليوم: البلد كاد ينهار ، مئات الآلاف نزلوا إلى الشوارع ، بن غفير قرر تشكيل ميليشيا خاصة ، وزير الدفاع طرد حيًا ، حزب الله عاد للعمل في الداخل إسرائيل ، لصواريخ أطلقت من غزة ، الأزمة مع الأمريكيين هي الأسوأ على الإطلاق ، الأزمة الداخلية في الجيش الإسرائيلي أسوأ شئ حدث لنا .”

لابيد

وكان لابيد قد هاجم تظاهرات اليمين التي انطلقت مساء امس  معتبرا اياها هجوما عنيفا على الديمقراطية في الكيان حيث قال في  تغريدة: “المظاهرات هي شريان الحياة للديمقراطية، لكن ما نراه هنا ليس احتجاجا إنه هجوم عنيف على الديمقراطية يهدف إلى إراقة الدماء وإرهاب الجمهور والاعتداء على وسائل الإعلام”.

وأرفق لابيد التغريدة بمقطع مصور يظهر محاولة المتظاهرين الاعتداء على صحفية إسرائيلية كانت تغطي الحدث، قبل أن تجليها الشرطة من المكان تحت حمايتها.
مضيفا : “يريدون تكرار ما حدث في مبنى الكابيتول”، في إشارة إلى الهجوم الذي شنه يمينيون في الولايات المتحدة ضد مبنى الكونغرس بواشنطن قبل نحو عامين.

تغريدة لابليد
تغريدة لابليد

وعلق لابيد قائلا: “تبدأ هذه المشاهد العنيفة بالتحريض الذي قاده نتنياهو ضد الإعلام وحرية التعبير”.
وأردف: “يفقد نتنياهو السيطرة على المتظاهرين، أدعوهم (المتظاهرين) إلى الامتناع عن أي عنف، والسماح للصحفيين بأداء عملهم، والتعبير عن احتجاجهم بالوسائل الديمقراطية فقط”.

المصدر: اعلام العدو