حدث اليوم | رغم تضييقات الاحتلال.. ربع مليون مصلٍ يؤدون الجمعة في المسجد الأقصى – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

حدث اليوم | رغم تضييقات الاحتلال.. ربع مليون مصلٍ يؤدون الجمعة في المسجد الأقصى

الاقصى 1

أدى نحو ربع مليون مصلٍ، ظهر اليوم الجمعة 31-3-2023، صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان في رحاب المسجد الأقصى المبارك.

وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في مدينة القدس المحتلة “إن نحو ربع مليون فلسطيني أدوا صلاة الجمعة اليوم في المسجد الأقصى المبارك”.

وكان أدى الآلاف من المواطنين صلاة الفجر، اليوم الجمعة، في المسجد الأقصى المبارك بالمدينة المقدسة.

الاقصى 2

وذكرت مصادر مقدسية، بأن عشرات الآلاف من المواطنين أدوا صلاة الفجر في المسجد الأقصى المبارك بالجمعة الثانية من رمضان، حيث وصلوا من مختلف مناطق الضفة والداخل المحتلين.

وتحدى المواطنون الحواجز والمعيقات التي وضعها جيش الاحتلال على مداخل البلدة القديمة واستطاعوا الوصول للمسجد الأقصى منذ ساعات الفجر الأولى.

تجدر الإشارة إلى أنه دعت العديد من الهيئات المقدسية لضرورة الرباط والاحتشاد في المسجد الأقصى المبارك لحمايته من المستوطنين المتطرفين الذين ينون اقتحامه خلال شهر رمضان مع اقتراب ما يسمى بـ”عيد الفصح” العبري.
قوات الاحتلال تعرقل وصول المصلين للمسجد الأقصى

عرقلة مصلين
وعرقلت قوات الاحتلال الصهيوني، صباح اليوم الجمعة 31-3-2023، وصول المصلين للمسجد الأقصى المبارك بالمدينة المقدسة.

وأفادت مصادر صحفية، بأن قوات الاحتلال عرقلت وصول الوافدين إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان المبارك.

وأظهرت صوراً ومقاطع فيديو، التضييق المستمر لقوات الاحتلال على حاجز “قلنديا” بحق الفلسطينين القادمين لأداء صلاة الجمعة الثانية من رمضان.

الاحتلال يعرقل وصول المصلين الى مسجد الاقصى المبارك
الاحتلال يعرقل وصول المصلين الى مسجد الاقصى المبارك

 

الاحتلال يشن حملة اعتقالات واعتداءات في الضفة الغربية والقدس

هذا واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية وفجر اليوم، عددا من المواطنين في الضفة الغربية والقدس المحتلة، كما اعتدت على ملعب في القدس أثناء إقامة مباراة كرة قدم.

وفي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الأسير المحرر زياد أكرم تركمان، ومحمد على تركمان، من بلدة يعبد جنوب غرب جنين شمال الضفة الغربية.

اعتقالات ليلية

وأوقفت قوات الاحتلال مركبة كانا يستقلانها، على حاجز عسكري طيار، نصبته قرب المدخل الرئيسي لبلدة يعبد بجنين. واعتقلت قوات الاحتلال من نابلس، الشبان “محمد الرمحي” و “يوسف ابو نجم ” و “رؤوف صنوبر” من بلدة بيرزيت شمال غرب رام الله والبيرة، وذلك خلال مرورهم عن حاجز حوارة جنوب محافظة نابلس.

وفي سياق متصل، اعتقلت قوات الاحتلال الفتى نعيم فطافطة بعد اقتحامها بلدة سلوان في مدينة القدس.

وأصيب، مساء امس الخميس، مواطنين بحالات من الاختناق جراء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على استاد الشهيد فيصل الحسيني في بلدة الرام شمال القدس المحتلة.

وأفادت مصادر محلية، بإصابة العشرات من الموطنين بالاختناق بفعل قنابل الغاز الخانقة التي اطلقتها قوات الاحتلال على الملعب الذي كان يشهد مباراة نهائي كأس الشهيد ياسر عرفات لكرة القدم بين “مركز بلاطة” و”جبل المكبر”.

وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت محيط الاستاد، وأطلقت وابلا من قنابل الغاز السام المسيل للدموع صوب الملعب، ما أدى إلى إصابة عدد من لاعبي الفريقين والمشجعين في المدرجات بالإختناق، بينهم أطفال.

وأضافت المصادر أن قنابل الغاز السام طالت غرف الملابس خلال تواجد لاعبي الفريقين بين شوطي المباراة، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بالاختناق، كما أضطرت الجماهير إلى مغادرة المدرجات والنزول إلى أرضية الملعب للاحتماء من قنابل الغاز. وأشارت إلى أن ثلاثة مصابين نقلوا إلى المستشفى، في حين عولجت باقي الإصابات داخل الملعب من قبل الطواقم الطبية التابعة لاتحاد كرة القدم وطواقم إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني، وتم تأخير الشوط الثاني من المباراة جراء الاعتداء الوحشي الذي تم بصورة مفاجأة.

ومنذ بداية شهر رمضان، وثق أكثر من 120 حالة اعتقال لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي لمواطنين فلسطينيين في الضفة الغربية والقدس.

ملعب القدس 2
ملعب القدس 3
ملعب القدس 4
ملعب القدس 5
ملعب القدس 6

 
“جماعات الهيكل” تعلن عن مكافأة 20 ألف شيكل لمن يذبح “القرابين” في الأقصى

وفي تصعيد خطير، عرضت جماعة “عائدون للهيكل” الصهيونية المتطرفة، مكافأة قدرها 20 ألف شيكل لكل من ينجح في ذبح “القرابين” في المسجد الأقصى المبارك، يوم الأربعاء المقبل، فيما يسمى بـ “عيد الفصح” اليهودي.

متطرفين صهاينة

وقالت الجماعة في منشورات عبر حساباتهم عبر مواقع التواصل، إنها ستقدم 1200 شيكل لكل شخص يتم اعتقاله وهو يحمل ذبيحة في باحات المسجد الأقصى، و500 شيكل لكل شخص لم يتمكن من ذلك وتم اعتقاله خارج الأقصى.

وبالتزامن، أعلنت إذاعة الجيش الاحتلال اعتقال اثنين من المتطرفين الصهاينة بتهمة نشر إعلانات باللغة العربية للبحث عن أماكن لوضع الخراف عشية “ذبح القرابين” يوم الأربعاء القادم، في باحات المسجد الأقصى المبارك.

منشور
منشور 2

وفي تحدٍّ خطير وغير مسبوق، نشرت “جماعات الهيكل” المتطرفة مقطعاً مصوراً لأحد قادتها الروحيين تحرض فيه أنصارها على فرض “قربان الفصح” في المسجد الأقصى بالقوة الأربعاء القادم.

وحث الحاخام ناتان تسفي برين، المتطرفين الصهاينة على فرض “قربان الفصح” بالقوة، قائلًا: “الأربعاء القادم ألف يهودي سوف يدخلون جبل الهيكل عبر باب السلسلة، ويقدمون قربان الفصح هناك. صدقوا، هذا ما سيحدث”.

وطالبت مجموعة من الحاخامات مساء الأربعاء الماضي حكومة الاحتلال، بالسماح للمستوطنين بذبح القرابين في ساحات المسجد الأقصى، خلال عيد “الفصح اليهودي”، الذي يتزامن مع الأسبوع الثالث من شهر رمضان.

وبعث 15 حاخاما، رسالة إلى رئيس حكومة الإحتلال بنيامين نتنياهو، وما يسمى بوزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، طالبوا من خلالها السماح للمستوطنين بذبح قرابين عيد الفصح لهذا العام في “جبل الهيكل” (المسجد الأقصى).

رسالة الخاخامات
وجاء في رسالة الحاخامات “ذبح الأضحية حسب الشريعة اليهودية غير متعلق ببناء الهيكل، ولذلك نوصي بالسماح لليهود بذبح الأضحية على جبل الهيكل حتى في هذه الأيام”.

رسالة الحاخامات جاءت في الوقت الذي دعت فيه “منظمات الهيكل” المزعوم أنصارها من اليهود والمستوطنين إلى إحضار القرابين، والتجمع عند أبواب المسجد الأقصى، مساء يوم الأربعاء المقبل، الموافق 5 نيسان/أبريل المقبل، وذلك تمهيدا لذبحها في عيد الفصح.

مراقبون بالقدس: الاعتكاف في الأقصى ضرورة ملحة في ظل هجمة الاحتلال

أكد الباحث المقدسي جمال عمرو أن الدعوات لتكثيف الرباط والاعتكاف بالأقصى والحشد في رمضان وخاصة الإفطار والتراويح، مهمة جدا في ظل الهجمة الإسرائيلية الشرسة على المسجد الأقصى المبارك.

وأوضح عمرو المختص بشؤون القدس أن سلطات الاحتلال ومنظمات الهيكل يعدون العدة للاعتداء على المسجد الأقصى بشكل علني، ولم يعد ذلك يخفى على أحد، متحدين بذلك كل المسلمين والأوقاف والمسؤولين.

المسجد الاقصى

وتابع “الاحتلال مصر على العدوان على المسجد الأقصى ونحن في شهر رمضان شهر الانتصارات، أو يعقل أن يتم التدنيس وهزيمة المسجد الأقصى في شهر النصر والصيام والقيام والاعتكاف، هذا أمر لا يصدقه مسلم”.

وشدد على أن الدعوات للاعتكاف والرباط في المسجد الأقصى المبارك، وإحيائه في كل وقت وحين طيلة شهر رمضان، بل طيلة أيام العام، هي ضرورة ويجب تلبية نداء الأقصى وتكثير سواد المسلمين في المسجد، وإيصال رسالة للاحتلال أن للأقصى أهل يحمونه ويعمرونه”. ولفت عمرو إلى أن المخاطر كبيرة في حق المسجد الأقصى، لم تقتصر على الاقتحامات والطقوس والتدنيس، بل امتدت إلى الحفريات والمخططات التهويدية والمشاريع المحيطة بالأقصى، لتهجير أهالي القدس وإطباق الحصار على المسجد المبارك.

وتتواصل الدعوات المقدسية لشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك، والرباط في باحاته، من أجل التصدي لمخططات المستوطنين التي تحاول المس بمكانته الدينية، وتنتهك حرمة المسجد وحرمة شهر رمضان.

وأكد نشطاء على ضرورة التصدي لمخططات تدنيس المسجد الأقصى وذبح المستوطنين للقرابين الحيوانية داخل ساحاته، والمنوي تنفيذها الأربعاء المقبل.

وفي وقت سابق، حذر مراقبون في مدينة القدس المحتلة، من طقوس خطيرة ينوي المستوطنون أداءها في باحات المسجد الأقصى خلال شهر رمضان المبارك، بعد دعوات استيطانية لإحضار قرابين حيوانية والتجمع عند أبواب المسجد.

وشدد نشطاء على أن الاحتلال يصب الزيت على نار حربه الدينية في الأقصى، لافتين إلى أن منظمات الهيكل المتطرفة تدعو المستوطنين لإحضار قرابينهم الحيوانية والتجمع على أبواب المسجد عشية “عيد الفصح” المزعوم، ويمثل قرار الجماعات الاستيطانية خطوة عدوانية جديدة بحق المقدسات الإسلامية، ومحاولة لذبح القرابين المزعومة داخل المسجد الأقصى المبارك.

المصدر: وكالات فلسطينية