أطلق عضو “كتلة الوفاء للمقاومة” النائب ابراهيم الموسوي مشروع مائدة الإمام زين العابدين (ع) في الهرمل ، على حب كريم أهل البيت الإمام الحسن المجتبى(ع). وجال برفقة مسؤول “حزب الله” في الهرمل علي علوه ومدير مركز الإمداد في البقاع الشمالي والهرمل الشيخ عباس الهق على المطبخ الذي تم إنشاؤه وتجهيزه هذا العام من مساهمات الخيرين ، أصحاب الأيادي البيضاء.
وأكد الموسوي أن “اطلاق المشروع يأتي انسجاماً مع دعوة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ، كي لا يبقى أي إنسان لا يستطيع الإفطار في شهر رمضان المبارك”.
وقال: :إن المطبخ يعمل لثلاثة أيام في الأسبوع ، السبت والأحد والأربعاء ، بقدرة 1500 وجبة في اليوم لنحو 500 عائلة إذا اعتبرنا أن العائلة تضم ثلاثة أشخاص ، مع إمكان زيادة الأيام وعدد الوجبات بحسب الإمكانات التي يمكن ان ترد من اصحاب الأيادي البيضاء والخيرين”.
ولفت إلى أن “هناك أنشطة ومشاريع أخرى في مدينة الهرمل في شهر رمضان المبارك ومنها توزيع المساعدات الغذائية وبيع الخضار برأس المال”.
وشكر “جميع الإخوة والأخوات المتطوعين في خدمة العوائل الفقيرة المستضعفة هم الذين جندوا أنفسهم لنكون جميعاً على قدر أمانة دماء الشهداء ، وعلى قدر الشعار الذي أطلقه سيد شهداء المقاومة الإسلامية السيد عباس الموسوي “سنخدمكم بأشفار عيوننا”.
الهق
بدوره دعا الشيخ الهق “جميع الخيرين إلى أن يساهموا في هذا الشهر المبارك بالأجر والثواب من خلال المساعدات المادية والعينية حتى نستطيع مساعدة أكبر عدد من الفقراء والمساكين”.
الساحلي
وقال مدير المشروع في الهرمل قاسم الساحلي: “إن مائدة الإمام زين العابدين التي انطلقت قبل أعوام كمبادرة فردية في حي الحارة في الهرمل تطورت لتصبح مطبخا رمضانياً مركزياً بالشراكة مع جمعية الإمداد الخيرية ، ساهمت الأيادي البيضاء للخيرين في إنشائه وتجهيزه ، ليغطي بالوجبات الجاهزة حاجة جزء مهم من العوائل الفقيرة والمتعففة الصائمة في شهر رمضان المبارك في محتلف أحياء مدينة الهرمل”.
أضاف : “في هذا المكان تشهد كل زاوية وتفصيل فيه على أهل الخير المبادرين سواء المهندسين الذين أشرفوا على المشروع أو من قدم المساعدات المادية أو أصحاب المصالح الذين قدموا خدماتهم بصورة مجانية للعمل ، أو الطباخين والعاملين المتطوعين من أساتذة وطلاب وعوائل الذين يصلون الليل والنهار للتخفيف من المعاناة عن أهلنا من العوائل المتعففة ، في ظل هذه الظروف الصعبة التي يمرون فيها ، ونقول لهم كما قال الإمام الخميني للفقراء : نحن مرتهنون لإحسانكم وإذا كنا نليق فنحن خدامكم”.
وأشار إلى أن “المطبخ بدأ بتجهيز 1300 وجبة قابلة للزيادة بحسب توافر الإمكانات من أصحاب الأيادي البيضاء ، لتطال الوجبات شريحة أكبر من المتعففين الصائمين”.
إشارة إلى أن المتطوعين يعملون في المطبخ كخلية نحل في طبخ وإعداد الوجبات الساخنة والباردة وتوضيبها وتقسيمها وتوزيعها على مستحقيها قبل موعد الافطار.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام