عبر المبعوث الاممي الى سوريا ستيفان دي مستورا، عن قلقه ازاء ما يحدث في مدينة حلب.
وفي مؤتمر صحفي عقده اليوم الاحد، في العاصمة السورية دمشق، قال دي مستورا إنه أصر على التعبير عن قلقه من التقارير الواصلة من منظمة الصحة العالمية في شرق حلب ومناطق أخرى، وأخذنا بالاعتبار ان هناك اختلافاً بوجهات النظر بين زملائي وانا وبين (وزير الخارجية السوري وليد) المعلم، وبعد مشاورات، قررنا ايفاد فريق تقص للحقائق وآثار الدمار شرق وغرب مدينة حلب.
وأضاف دي مستورا إنه تمت مناقشة الخطة الانسانية في شرق حلب والتي تعتمد على الاخلاءات الطبية لمئتي مريض أولاً، وثانياً ادخال المواد الطبية والغذائية، مشيراً الى حصوله على موافقة مبدئية من المسلحين على هذه الخطة.
الى ذلك، لفت دي مستورا الى وجود خطة أخرى وهي المقترح الاممي فيما يتعلق بالمدينة، والذي ينص على وقف القصف من كل الجهات أولاً، ومغادرة المسلحين من المدينة ثانياً، وأخيراً ايصال المساعدات الانسانية الى المدنيين في الاحياء المحاصرة فضلاً عن احترام “الادارة الذاتية” حتى بعد مغادرة المسلحين، الامر الذي رفضه الوزير المعلم وانا احترم رأيه، والامم المتحدة تحترم مبدأ السيادة الوطنية لسوريا ولكن شرق حلب حالة خاصة، وهذا تمامًا ما ناقشناه وهو اننا بحاجة لحل خلاق.
وفيما يخص الحوار السياسي السوري السوري، قال دي مستورا إن هناك خمس دول تتناقش في اطار اتفاقية لوزان للتوصل الى بعض الضمانات، وعليه فإنها غير موجودة الآن، “و “أنا زرت عواصم من أنقرة إلى موسكو وطهران وجنيف ونيويورك للاستماع إلى آراء الجميع قبل بدء الحوار السوري”.
وختم دي مستورا بالقول إن آخر مقترح بحث فيه مع المعلم كان حول محاربة الارهاب، مؤكداً أن الارهاب من وجهة نظر الامم المتحدة هو داعش ويجب ان محاربته، ولقهره يجب ان يكون هناك عملية سياسية مرتبطة بقرار مجلس الأمن 2254 ومؤتمر جنيف.
المصدر: وكالة يونيوز