أفادت “الوكالة الوطنية للاعلام” أن حدة المواجهات اشتدت بين المتظاهرين واغلبيتهم من العسكريين المتقاعدين وفرقة مكافحة الشغب المولجة حماية مدخل السرايا في ساحة رياض الصلح بعد محاولة المعتصمين ازالة الشريط الشائك المؤدي اليها، وتطور الامر الى استخدام العناصر الامنية القنابل المسيلة للدموع على المتظاهرين الذي رفعوا رايات الجيش اللبناني اثناء المواجهات، مطلقين صرخات الاستغراب حول طريقة تعامل القوى الامنية معهم لاسيما وان ما يجمعهم هو الانتماء الى المؤسسة العسكرية والامنية اللبنانية.
وتقدمت عناصر من الجيش نحو الشريط الشائك ليشكلوا فاصلا بين المتظاهرين والقوى الامنية، وهم طالبوا زملاءهم في مكافحة الشغب عدم رمي القنابل المسيلة على المعتصمين.
ولوحظ دخول المتظاهرين الى ما وراء الشريط الشائك الى الجهة اليمنى المؤدية الى السرايا وسط اشتداد رمي القنابل المسيلة. وسمعت صفارات سيارات الاسعاف في المحيط مع سقوط اصابات في صفوف المتظاهرين، وحالات إماء من الطرفين.
وعاد المتظاهرون إلى التجمع وتقدموا وسط اصرار منهم على الدخول الى السرايا ومفاوضات من قبل ضابط في قوى الامن معهم لاعادة الهدوء الى ساحة رياض الصلح.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام