يستمر الأسرى في سجون العدو الاسرائيلي السبت لليوم الـ 33 على التوالي بحالة العصيان في مواجهة السجان الصهيوني، والقرارات التي اتخذها بحقهم “وزير الأمن القومي” المتطرف إيتمار بن غفير، وسط اتخاذهم خطوات تصعيدية جديدة في إجراءاتهم.
وقرر الأسرى في سجون العدو الجمعة حرق غرف في أقسام السجون رداً على الإجراءت العقابية بحقهم من “إدارة سجون الاحتلال”.
وقال مكتب إعلام الأسرى إن “الأسرى اتخذوا قرارا بحرق غرف في أقسام السجون ردًا على الإجراءات العقابية بحقهم وفي ظل مماطلة إدارة السجون للاستجابة لمطالبهم”.
وسابقاً، أعلنت الحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال عن عدة خطوات احتجاجية يومية في السجون لمواجهة الإجراءات القمعية بحقهم من قبل إدارة السجون لهم، حتى نيل متطلباتهم.
جدير ذكره أنه شرع الأسرى بخطواتهم ضد إجراءات العدو بحقهم في الرابع عشر من شباط/فبراير الماضي، بعد أن أعلنت إدارة السجون عن البدء بتطبيق إجراءات “بن غفير”، والمصادقة على عدة قوانين عنصرية بحقهم، وأبرزها تشريع القانون الذي يُعرف باسم “إعدام أسرى”.
المصدر: فلسطين اليوم