رأى عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب إيهاب حمادة أن “أي تقارب بين مرتكزات هذه الأمة يشكل قوة للمنطقة وشعوبها واي علاقة ايجابية بين الدول الاسلامية تعود بالخير والفائدة على الجميع وخصوصا القضية الفلسطينية”، وتابع “نحن من الدعاة الاوائل والدائمين الى الحوار والتفاهم، وندعو ان تستمر هذه العلاقة”.
وقال حمادة الاحد “على الرغم مما كان بين ايران والسعودية من خلافات على المستويات كافة، استطاعا بالحوار انتاج تفاهم”، واضاف “نحن في لبنان عندما ندعو الى الحوار، فلأن الحوار يمكن ان يقود الى تفاهم والتفاهم يمكن ان ينقذ هذا البلد”، وسأل “لماذا نسمع اصواتا واتهامات ودعوة دائمة الى الخصام والصراع؟ لماذا نرمى بالحجارة والتهم عندما ندعو الى حوار وتفاهم يقود الى انتخاب رئيس للجمهورية ونخرج لبنان واللبنانيين من الازمات؟”.
وأكد حمادة أن “لا طريق للخروج من هذه الازمات الا من خلال الحوار الذي يقود الى تفاهم وحلول على مستوى رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة او عمل المؤسسات، وبالتالي وضع خطة ورؤية نعمل من خلالها على حل الازمات بالاستفادة من قوتنا واقتدارنا وثرواتنا، ونحن الذين استطعنا ان نحقق الانجازات الكبرى على مستوى المنطقة”، واشار الى انه “واهم من يظن انه يأخذ لبنان الى مكسبه الخاص ومحوره، ولبنان سيظل البلد المنيع القوي بجيشه وشعبه ومقاومته وهو الذي يحقق الانتصار تلو الانتصار”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام