جدد النائب حسن مراد وقوفَه إلى جانب الأساتذة في مطالبهم “حتى لو أنكرت الدولة حقوقهم، لأنهم أثبتوا قدرتهم على حمل الأمانة”، معتبرا أن “مدح عطاءاتهم لا يؤمن المتطلباتِ المعيشيةَ اليوم، ولكن تعطيل المدارس لا يؤمنها أيضا”.
وقال خلال اتحفال تكريمي لأساتذة وموظفي مؤسسات “الغد الأفضل” في ديوان القصر- الخيارة البقاعية: “نعلم أن المتطلبات اليومية تفوق قدرتَنا على مجاراتها بما يليق بحقوق الأساتذة، ولكن ذلك سيضعنا أمام خيار جلد أولياء الأمور، مما سيؤدي إلى حرمان عدد التلاميذ من حقهم في التعليم”.
ووعد “بالبقاء جنبا إلى جنب مع الأساتذة والموظفين كي يستمر التعليم وتبقى المؤسسات، في الوقت الذي يعاني فيه الوطن من النظام المريض الذي وضعه في العناية الفائقة، والعلاج لا يكون بالمسكنات، بل بوجود قامات وطنية كبيرة تؤمن بعروبة لبنان وانتمائه، وملتزمة قضية فلسطين، وإقامة أفضل العلاقات مع الأشقاء العرب، ورافضة للتطبيع ومؤمنة بأن العدو الإسرائيلي لا يفهم لغة المفاوضات”. وطالب “برئيس جمهورية يؤمن بالطائف وبضرورة تطبيقه بشكل كامل دون استنساب”.