اشار “تجمع أهالي شهداء وجرحى ومتضرري انفجار مرفأ بيروت” في بيان، الى ان “حزب القوات اللبنانية لم يفاجئنا بتدخلاته السافرة بملف تحقيقات انفجار مرفأ ببروت، وهو ما دأب عليه منذ الأيام الأولى للفاجعة مستغلا آلام أهالي الضحايا والشهداء وأوجاعهم للتصويب والاستثمار السياسي بذريعة الوقوف بجانب الأهالي المفجوعين” مشيرا الى “تدخلهم في نمط تحركاتنا وصولا إلى مشاركتنا صياغة بياناتنا وشكل هذا الأمر سببا رئيسيا بشق صفوفنا كأهالي شهداء وضحايا”.
أضاف: “أمس، عقد تكتل الجمهورية القوية مؤتمرا صحافيا بحضور ممثلي بعض السفارات الغربية وبعض أهالي الضحايا، سعيا لاستدراج ما يسمى بلجنة تقصي حقائق، بعد فشلهم بالذهاب نحو تحقيق دولي سابقا، ولم نكن لنرد على بيان هذا المؤتمر لولا تمريره بعض العبارات المشبوهة، إذ اوحى بمشاركة كل أهالي الضحايا والشهداء في هذا المؤتمر ومطالبتهم بلجنة تقصي حقائق”.
وتابع: “ندرك منذ البداية أن التحقيق المحلي لن يوصلنا إلى تحقيق العدالة، ويصوب التكتل جريا على عادته على جهة معينة، محملا إياها مسؤولية عرقلة التحقيق وخلق شرخ بين الأهالي”.
وأردف: “نرفض كأهالي شهداء مرفأ بيروت التحقيق الدولي، كما لجنة تقصي الحقائق التي نعتبرها إمعانا في تسييس هذا الملف الإنساني والوطني. ورغم كل ما حصل ويحصل، نحن متمسكون بالتحقيق المحلي، وما زلنا نراهن على وجود قضاة نزيهون بإمكانهم إيصالنا إلى حقنا في الحقيقة والعدالة والمحاسبة”.
واكد ان “من شق صفوف أهالي الشهداء والضحايا هو بعض من زرعهم حزب القوات بيننا من أشخاص كما ندين ونشجب بشدة التدخلات السافرة للقوات بقضيتنا”.