قال “تجمع العلماء المسلمين” في بيان له الاربعاء “يوما بعد يوم يتأكد للعالم أن المواجهة مع العدو الصهيوني ستتخذ أشكالا تصاعدية ولن تقف إلا عندما يزول الكيان الصهيوني من الوجود”، وتابع ان “كل المؤشرات تؤكد أن الكيان الصهيوني يُعاني من أزمة داخلية تمتد إلى نسيجه الهجين الذي سيتقاتل فيما بينه عما قريب وسيكون ذلك بالترافق مع ضربات المقاومة سبباً لزوال كيانه الذي هم يتحدثون عن انه لن يدوم منذ تأسيسه إلى أكثر من ثمانين عاما”.
واضاف التجمع ان “الذي حصل في مخيم جنين من مواجهة بطولية بين شباب المخيم والذي أدى لارتقاء ستة شهداء هم: محمد وائل غزاوي (26 عاماً)، مجد محمد عزمي حسينية (26 عاماً)، طارق زياد مصطفى ناطور (27 عاماً)، زياد أمين الزرعيني (29 عاماً)، عبد الفتاح حسين خروشة (49 عاماً) معتصم ناصر صباغ (22 عاماً)، هو دليل على أن هذا العدو لم يعد يشكل رادعا لشباب فلسطين بل أصبح كما هو في الواقع أضعف من أن يقف بوجههم وهم مستعدون لمواجهته بكل ما أوتوا من قوة، وكما يوقع فيهم شهداء وجرحى فإنهم يوقعون فيه الكثير من القتلى ويرعبونه ويرعبون الكيان برمته الذي بات أكثر سكانه يفكرون بالهجرة المعاكسة التي تزداد يوميا”.
ودعا التجمع “فصائل المقاومة كافة الى تصعيد العمليات على كامل التراب الفلسطيني”، ونوه “ببيان عرين الأسود الذي وعد بالثأر لهم وننتظر بفارغ الصبر رداً يثلج صدورنا ويفرح عوائل شهداء جنين وقلوب أمهاتهم ولترتسم البسمة على وجوه الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية”.
وتوجه التجمع الى المرابطين في المسجد الأقصى بالقول “كونوا على أهبة الاستعداد لمواجهة أي اقتحام جديد، وعرضوا المقتحمين للخطر كي لا يفكروا مرة أخرى بالاقتحام ومعكم ستكون أفئدة العالم الإسلامي والحر الذين ينتظرون اليوم الذي سيزول فيه الكيان الصهيوني والذي بات قريبا جدا بإذن الله”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام