أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، خالد البطش، اليوم السبت، أن الاستشهادي رامز عبيد ابن محافظة خانيونس مضى شهيدًا ثأراً لدماء المؤسس الشهيد الدكتور/ فتحي الشقاقي بعد جريمة اغتياله على يد الموساد الصهيوني في مالطا في 26/ أكتوبر 1995، انتقاماً من الحركة بعد تنفيذها عملية بيت ليد الاستشهادية المزدوجة التي نفذها الشهيدين “أنور سكر وصلاح شاكر “.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد، البطش، لـ”وكالة فلسطين اليوم الإخبارية”: “عملية رامز عبيد جاءت رداً موجعاً من الجهاد الإسلامي على جريمة الاغتيال البشعة للأمين المؤسس وتأكيداً من خليفته الأمين العام الدكتور رمضان شلح تمسكه بخيار الجهاد والمقاومة على أرض فلسطين رغم كل الإجراءات الاحتياطية الاستثنائية التي اتخذها العدو لمنع ثأر حركة الجهاد لمؤسسها الشهيد”.
وأضاف القيادي إن العملية جاءت في عمق الكيان الصهيوني (تل ابيب) وفي أهم مراكز تواجد مستوطنيه كي تقتل اكثر من 15 قتيل صهيوني وتصيب حوالي 150 مستوطن اخرين في عمليه فاقت تحمل العدو الصهيوني فهرعت أمريكا وحلفاؤها للمنطقة كي تصطف خلف الكيان الصهيوني وتنعقد قمة مكافحة الاهاب يومها في شرم الشيخ”.
وتابع البطش “استمرت حركة الجهاد في جهادها كي تواصل مشروعها على أرض فلسطين وطورت من دورها القتالية لتأخذ دورها في معركة التحرير للقطاع عبر تعزيز قوتها الصاروخية فقدمت خيرة قادتها واخلص قادتها فكان فارسها البطل /خالد شعلان نموذجا للعطاء والفداء فتم اغتياله على يد قوات الاحتلال الصهيوني في مثل هذا اليوم 4مارس عام 2009 م”.
واستدرك “في ذكرى الشهداء نجدد بيعة الدم والشهادة واستمرار المواجهة مع الاحتلال التي تجسدها اليوم كتيبة جنين وكافة كتائب المقاومة الضاربة بالضفة الغربية المحتلة. ورفضنا لكل المحاولات البائسة لفرض إسرائيل على المنطقة ودمجها مع الأنظمة المرتبطة بالقرار الأمريكي للتطبيع ومحاصرة المقاومة والتضييق عليها من خلال قمم امنية رخيصة الهدف منها هو حماية امن إسرائيل وضمان امنها على حساب حقوق شعبنا وكرامة امتنا”.
ونفذ الاستشهادي رامز عبيد، في 4 اذار / مارس 1996،عملية نوعية في شارع ديزنغوف بـ”تل أبيب” المحتلة، أدت لمقتل 13 صهيونياً وإصابة 120 آخرين.
وبتاريخ 31-5-2012م، سلمت قوات الاحتلال جثمان الشهيد عبيد بعد أن احتجزته لمدة 16 عاماً.
المصدر: فلسطين اليوم