استقبل نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش الثلاثاء رئيس جمعية “قولنا والعمل” الشيخ أحمد القطان ورئيس جمعية “الإصلاح والوحدة” الشيخ ماهر عبد الرزاق، حيث جرى البحث بالاوضاع العامة.
وبعد اللقاء، قال الشيخ القطان إن “الحوار بين كل اللبنانيين هو السبيل الوحيد لتغيير الوضع الذي يزداد سوءا يوما بعد يوم”، وطالب “الساسة في لبنان مع هذا الارتفاع الجنوني للدولار وهذه الأوضاع الأمنية المتردية، بأن يجلسوا الى طاولة واحدة وألا يخرجوا حتّى يتفقوا على انتخاب رئيس للجمهورية يكون على مستوى رؤى الشعب اللبناني وتطلعاته، فلبنان لا يمكنه أن يحكم إلا بالتوافق”.
بدوره، قال الشيخ عبد الرزاق “استطعنا في عكار من خلال التماسك في ما بين كل المرجعيات الروحية والاجتماعية والسياسية، أن نُسقط مشروع الفتنة التي كانت تدبّر للبنان، كما استطعنا أن نحمي وحدة الشعب وسلامة عيشه المشترك”، وطالب “القضاء بالتحرك لتوقيف كل المحرضين على الفتنة، فالفتنة اليوم هي مشروع أميركي صهيوني في لبنان، فالمطلوب أن يوقف القضاء كل أبواق الفتنة لأن خطرها كبير على العيش المشترك”.
ودعا الشيخ عبد الرزاق “كل الكتل النيابية بأن تتحاور لأننا بالحوار نحصّن لبنان ونحمي وحدته ونستطيع أن ننتخب رئيسا للجمهورية وأن نخرج من أزماتنا”، وطالب “من كل الكتل الاستجابة لنداءات الحوار”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام