اعتبر “مجلس أمناء حركة التوحيد الإسلامي” في بيان اثر اجتماعه الدوري في مقر الأمانة العامة للحركة في طرابلس، في حضور الأمين العام الشيخ بلال سعيد شعبان، ان “حكومة الوحدة الوطنية هي ضمانة للشعب والوطن والمطلوب هو السعي والتضامن من اجل انقاذ لبنان من وضعه المأزوم الخانق الذي طالت آثاره وشظاياه السلبية كل المواطنين”.
واشاد المجلس ب”كل الخطوات والتدابير والإجراءات الإيجابية لتسهيل ولادة الحكومة الوفاقية ولادة طبيعية بعد التوافق على ملء الشغور الرئاسي وانتخاب رئيس للجمهورية في المرحلة السابقة”.
ودعا إلى “الشراكة وكسر الآحادية المتبعة منذ سنوات في ساحتنا الإسلامية السنية لأنه بذلك تعم الفائدة وتتوسع آفاق العمل الوطني في الشكل المطلوب”.
وفي الشأن الطرابلسي أسف “للمعاملة المزرية التي يعانيها الموقوفون في سجن القبة وبقية السجون اللبنانية وبخاصة من الناحية الصحية والاستشفائية. وحمل الجهات المعنية والمختصة مسؤولية وفاة السجين محمد ناصر كيال في سجن القبة نتيجة التقصير والإهمال المتعمد في عدم تقديم المعالجة اللازمة له، مع التشديد بمطالبة رئيس الجمهورية والعهد الجديد إيلاء الإهتمام اللازم لهذه المسألة والعمل على إصدار قانون عفو عام لإغلاق هذا الملف نهائيا”.
واكد المجلس ان “اقتحام قطعان المستوطنين لباحات المسجد الأقصى المبارك والاعتقالات العشوائية وكل جرائم العدو الارهابية، ستزيد الشعب الفلسطيني المقاوم عزما وإرادة وتصميما من اجل تحرير أرضه المغتصبة”.