وصف عضو مجلس الدوما الروسي ميخائيل شيريميت، خطة سلطات كييف لدق إسفين في الجبهة الروسية في الجنوب بأنها عنصر من عناصر الحرب الإعلامية الدعائية.
وأضاف شيريميت، أن مفاجأة غير سارة تنتظر القوات الأوكرانية في حال نفذت الاعتداء على شبه جزيرة القرم.
وتابع البرلماني الروسي القول: “تتسم هذه التصريحات بالطابع الترويجي المبتذل، وهي عبارة عن عنصر في الحرب الإعلامية، وتهدف إلى تبرير الخسائر التي يتحملها القوميون الأوكرانيون على جبهات القتال. لكن على القوميين الأوكرانيين أن يدركوا أنه في حالة تنفيذ العدوان، ستنتظرهم مفاجأة غير سارة للغاية، لأنه يوجد لدى روسيا ما يكفي من الوسائل والتصميم للرد بشكل كامل على أي معتد”.
ووفقا له، فإن مثل هذه التصريحات من قبل السياسيين والعسكريين في كييف، مخصصة في المقام الأول للاستهلاك الخارجي وموجهة بالذات إلى رعاة الحرب في الولايات المتحدة، لكي يستمروا بضخ السلاح والمال.
في وقت سابق، قال نائب رئيس مديرية المخابرات العامة بوزارة الدفاع الأوكرانية فاديم سكيبيتسكي، في مقابلة مع مجموعة Funke الإعلامية الألمانية، إن القوات الأوكرانية ستكون جاهزة لشن هجوم مضاد في الربيع.
من بين أهداف الهجوم، ذكر سعي القيادة الأوكرانية إلى إحداث شرخ في الجبهة الروسية في الجنوب – فصل القرم عن البر الرئيسي الروسي” والسيطرة على جميع المناطق السابقة في أوكرانيا، بما في ذلك شبه جزيرة القرم.
المصدر: وكالة نوفوستي الروسية