في اولِ عمليةٍ نوعيةٍ ثأرية في سلسلةِ عملياتِ الثأر رَدّاً على مجزرة الاحتلال التي ارتكبها في مدينة نابلس يوم الاربعاء الماضي، استهدَفَ مُقاوِمُو عرين الاسود مساء امس الجمعة معسكرَ صرة العسكريَّ التابعَ لقوات الإحتلال وتمّ تحقيقُ اصاباتٍ مؤكدة في صفوف الجنود الصهاينة.
وبُعَيْدَ منتصفِ الليل أَعلَنت كتيبةُ مخيّمِ عقبة جبر عن استهدافها مركبةً لجيشِ الاحتلال في شارع التسعين بعُبُوّاتٍ شديدةِ الانفجار.
كما استَهدَفَ مُقاوِمُونَ بوّابةَ “فرعون” وحاجزَ جبارة جنوبَ طولكرم بِوَابلٍ كثيفٍ منَ الرصاص، فيما تَبنّت مجموعةٌ أخرى استهدافَ البرجِ العسكريِّ المُقامِ على أرضِ قريةِ النبي صالح شمالَ غربِ رام الله.
وفي القدس، تم تسجيل إطلاق نار استهدف مستوطنة “شميش”، في حين أغلق الاحتلال المفرق القريب من مستوطنتي “حومش وشافي شمرون” شمال غرب نابلس بعد عملية إطلاق نار استهدفت قواته.
وقرر الاحتلال إغلاق بوابة صرة جيت الواصل بين قلقيلية ونابلس في كلا الاتجاهين.
عصيان الأسرى يدخل يومه الـ12
هذا ويدخل العصيان المدني الذي يواصله الأسرى داخل سجون الاحتلال الاسرائيلي تنفيذه يومه الثاني عشر على التوالي، احتجاجًا على تطبيق الإجراءات التنكيلية بحقهم ورفضًا لإجراءات وزير “الداخلية” الصهيوني المتطرف بن غفير.
وكان الأسرى داخل السجون نفذوا بالأمس اعتصامات في ساحات السجون، بعد صلاة الجمعة، ذلك وفقًا لقرار لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة، تزامنا مع دعوتهم لأن يكون، يوم غضب، ردًا على جرائم الاحتلال ومجازره، ونصرة للأسرى، والقدس المحتلة.
وسادت حالة من التوتر أجواء سجن النقب بعد إعلان إدارة السجن عن عقوبات جديدة بحق الأسرى، في حين هددت إدارة “سجن مجدو” الأسرى بفرض عقوبات جديده بحقهم.
يشار إلى أنّ لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة قد أعلنت عن سلسلة خطوات نضالية ضد إجراءات تبدأ بالعصيان، وتكون ذروتها بإعلان الإضراب عن الطعام في الأول من شهر رمضان المقبل.
إصابات على حدود غزة
وفي قطاع غزة، أصيب عدد من الفلسطينيين بجراح وحالات اختناق جراء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على تظاهرات في المناطق الحدودية شمال وجنوب القطاع.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، مساء الجمعة عن وصول إصابتين أحداهما حرجة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال تظاهرات قرب السياج الفاصل شرقي “جباليا” شمال قطاع غزة.
وقالت مصادر فلسطينية، إن مواطنًا أصيب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة “خانيونس” جنوب قطاع غزة.
وأشارت المصادر، إلى أن عددًا آخر من الفلسطينيين أصيبوا بالاختناق بعدما قام جنود الاحتلال بإطلاق العشرات من قنابل الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين شرقي خانيونس.
المصدر: موقع المنار