خرجت مساء اليوم الجمعة مسيرة شبابية في مدينة نابلس، جددت البيعة للمقاومة، ولخيار الجهاد ضد الإحتلال الصهيوني، هتف خلالها المشاركون لعرين الأسود والمشتبكين في نابلس. وردد المشاركون هتاف “يا مصعب يا ابن اشتية.. إحنا رجالك يا خيّي”، كإشارة دعم للمطارد المعتقل مصعب اشتية.
وحملت تلك التظاهرات والهتافات التي ترافقت معها، رسائل عدة، أولها أن الشارع الفلسطيني يبايع المقاومة ويثق فيها، وثانيها أن الشارع الفلسطيني يرفض مشاريع تصفية المقاومة.
وتؤكد التظاهرات المؤيدة للمقاومة التي خرجت الليلة، أن المفاوضات والعملية السلمية والاتفاقيات العبثية باتت من الماضي، في حين أن الشعب الفلسطيني بات موحدا بأطيافه وألوانه وتوجهاته خلف الشباب الثائر صاحب الكلمة الأولى.
ومع انتصاف الليلة الماضية، عمت المدن الفلسطينية في الضفة وقطاع غزة، مسيرات حاشدة استجابة لدعوة مجموعات عرين الأسود، والتي جابت شوارع عدد من بلدات ومخيمات القدس، ونابلس ورام الله والخليل وطولكرم وبيت لحم وجنين وقلقيلية وأريحا وغزة.
وانطلقت المسيرات محمولة رددوا خلالها هتافات لـ”عرين الأسود” والمقاومة، كما نددت الجماهير المشاركة في المسيرات بالتنسيق الأمني بين السلطة والاحتلال، وهتفوا تأييداً لقائد كتائب القسام محمد الضيف، ومطالبة بالإفراج عن المطارد المعتقل لدى السلطة مصعب اشتية
ودعت “عرين الأسود” في وقت سابق المواطنين إلى الخروج عند منتصف الليلة إلى الشوارع والميادين الرئيسية في مدن ومخيمات الضفة الغربية وقطاع غزة، وللتكبير في كل أنحاء فلسطين وفاء لدماء شهداء مجزرة نابلس التي ارتقى فيها يوم الأربعاء 11 مواطنا.
وشهد اليوم الجمعة مواجهات مع الإحتلال في مناطق مختلفة من فلسطين، أكد خلالها المشاركون أن القضية الفلسطينية لا تتجزأ، وهي مستمرة حتى تحقيق الانتصار.
المصدر: شبكة قدس + وكالة شهاب