أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، استشهاد 10 فلسطينيين وإصابة 97 آخرين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها مدينة نابلس.
وقالت وزارة الصحة إن من بين شهداء نابلس هم المسن عدنان بعارة (72 عامًا)، ومحمد خالد عنبوسي (25 عامًا)، وتامر نمر أحمد ميناوي (33 عامًا).
وحاصرت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم منزلا في حارة الشيخ مسلم بالبلدة القديمة في نابلس يتواجد بداخله قائد كتيبة نابلس التابعة لسرايا القدس “محمد أبو بكر جنيد” والمطارد حسام إسليم، بعد اقتحام قوات خاصة إسرائيلية السوق الشرقي في البلدة القديمة في نابلس وسط اشتباكات مسلحة بين المقاومين والقوات المقتحمة ، ليعلن عن ارتقائهما في وقت لاحق.
ويتهم الاحتلال المقاومين محمد جنيدي وحسام اسليم بالوقوف خلف العملية المسلحة التي في الـ11 من تشرين أول/أكتوبر عام 2022، التي أدت لمقتل أحد جنوده بالقرب من مستوطنة شافي شومرون شمال غرب نابلس.
واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال، التي اطلقت الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز باتجاههم، ما أدى إلى إصابة 97 مواطنا برصاص الاحتلال بينهم 7 خطيرة، وجرى نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وأصيب ثلاثة صحفيين، برصاص قوات الاحتلال، خلال اقتحامها مدينة نابلس. وأفادت مصادر بأن الصحفيين المصابين هم عمير استيتية أصيب بشظية في الأذن، ومحمد الخطيب برصاصة في اليد، وأحمد خلف، بحالة اختناق.
واعلنت سرايا القدس- كتيبة نابلس أن “مجاهديها يستهدفون قوات الاحتلال المحاصرة للمنزل ويوجهون ضربات مكثفة ومتتالية لقوات الاحتلال وآلياته في البلدة القديمة بنابلس”.
من جهته، أعلن الناطق العسكري باسم حماس أبو عبيدة أن المقاومة في غزة تراقب جرائم إسرائيل المتصاعدة تجاه الضفة الغربية وصبرها آخذ بالنفاد.
بدورها، أصدرت مجموعات عرين الأسود بياناً قالت فيه: “يخوض الان ابطال عرين الأسود وكتيبة بلاطة معركة الشرف، معركة الدفاع عن وجودكم جميعًا، معركة البطولة والعزة والكرامة، ويقف معنا الأبطال من المجموعات المقاتلة الأخرى في نابلس يداً بيد لنسطر معًا آيات المجد والفداء”.
وأضافت: “يا أهلنا في مدينة نابلس والمخيمات والقرى، ندعوكم للنزول إلى الشوارع، كبروا، احرقوا الأرض تحت أقدام الصهاينة، عارٌ على كل من يحمل بندقية ولا ينزل بها لميدان الشرف والرجولة، عارٌ على كل القاعدين عن الجهاد، عارٌ على من يسمع النداء ولم يهب للدفاع عن نابلس ورجال نابلس”.
وأكدت “عرين الأسود” أنه “لن تمر المؤامرة ولو على أجسادنا، لن يمر بيع الدم والأرض والشرف ولو على أرواحنا، والله أكبر الله أكبر الله أكبر حي على الجهاد”.
ونشر أحد الشبان المحاصرين في نابلس، تسجيلاً صوتياً، أعلن فيه المطارد حسام إٍسليم عدم تسليم نفسه هو وقائد سرايا القدس – كتيبة نابلس محمد جنيد، وأوصى المواطنين بعدم إلقاء السلاح من بعده.
وفي اول تعليق على العملية، تحدث الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع، معتبرا الاشتباكات في نابلس وتصدي أبطال عرين الأسود للاحتلال رسالة تؤكد استمرار المقاومة واستبسالها، وأن الاحتلال لن يستطيع إطفاء جذوة المقاومة وسيفشل في كسر إرادة الشباب الثائر والمقاومين، مطالبا “جماهير الشعب الفلسطيني في مدينة نابلس للنزول في كل الميادين والاشتباك مع قوات الاحتلال”.
وانطلقت دعوات فلسطينية للنزول إلى شوارع نابلس، والاشتباك مع الاحتلال وإشعال نقاط المواجهة، لفك الحصار عن المقاومين. ودعت الكتلة الإسلامية بجامعة النجاح إلى التوجه لمستشفيات مدينة نابلس، للتبرع بالدم للمصابين برصاص قوات الاحتلال.
وبعد اشتباكات استمرت لـ3 ساعات ، استشهد المقاومين “محمد أبو بكر الجنيدي” قائد كتيبة نابلس، والمقاومة حسام إسليم ، بعد مقاومة شرسة ورفضهما تسليم نفسيهما ، واستخدام الاحتلال كافة أنواع الاسلحة والصواريخ الموجه ، والتي أدت لتدمير المنزل المحاصر في نابلس فوق رؤوس المقاومين .
وتفاخر الاحتلال الصهيوني بنجاح قواته المدججة من وحدة اليمام الخاصة في تصفية المقاومين ، الذين يتهمهما بتنفيذ عملية مسلحة في الـ 11 من تشرين الاول / أكتوبر لعام 2022 ، التي أدت لمقتل أحد جنوده الذي توفي متأثراً بجراحه التي أصيب بها بالقرب من مستوطنة شافي شومرون شمال غرب نابلس.
سرايا القدس كتيبة نابلس تعلن رسمياً ارتقاء القائد الشهيد محمد ابو بكر جنيدي
وأعلنت سرايا القدس كتيبة نابلس اليوم الاربعاء 22/2/2023 عن ارتقاء المجاهد القائد الكبير الشهيد محمد عمر ابو بكر جنيدي قائد سرايا القدس كتيبة نابلس ورفيق دربه الشهيد البطل حسام بسام سليم في معركة صمود خاضوها ضد قوات الاحتلال المجرم .
فيما يلي نص البيان المقتضب:
“باسم الله نبدأ وباسم الله نسير حتى النصر والتحرير.
نعلن في سرايا القدس كتيبة نابلس عن ارتقاء المجاهد القائد الكبير الشهيد محمد عمر ابو بكر جنيدي قائد سرايا القدس كتيبة نابلس ورفيق دربه الشهيد البطل حسام بسام سليم في معركة صمود خاضوها ضد قوات الاحتلال المجرم .
سرايا القدس كتيبة نابلس
*الأربعاء 2 شعبان 1444هـ – 22 شباط/ فبراير 2023م*
وحول أخر التطورات في نابلس افاد مرتسل المنار في فلسطين المحتلة ديب حوراني التالي:
البطش: استشهاد قائد كتيبة نابلس لن يوقف تمدد كتائب السرايا و العدو سيدفع ثمن جرائمه
,أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين خالد البطش، اليوم الأربعاء، أن العدو الصهيوني سيدفع ثمن جرائمه بحق شعبنا الفلسطيني طال الزمن أم قصر.
واعتبر القيادي البطش في تصريح خاص لـ”مراسل وكالة فلسطين اليوم الإخبارية”، أن العدوان الصهيوني الغاشم على نابلس اليوم محاولة فاشلة لوقف تمدد خلايا المقاومة وانتشارها في الضفة الفلسطينية المحتلة، مؤكدا أن استشهاد قائد كتيبة جنين محمد الجنيدي والتحاقه بصفوة القادة من سرايا القدس وكافة اذرع المقاومة لن يوقف زحف الثوار ولا تمدد كتائب سرايا القدس المظفرة.
كما أكد أن دماء قائد كتيبة نابلس الشهيد /القائد محمد الجنيدي؛ هي امتداد لجرائم الاحتلال ضد شعبنا الأعزل في مدن الضفة الغربية المحتلة في محاولة لضرب خيار المقاومة واضعافه تمهيدا لتمرير المخططات الصهيونية في تصفية القضية الفلسطينية وكسر إرادة شعبنا العزيز للتسليم لإرادة الاحتلال وتضم أراضي الضفة وتهويد المقدسات الاسلامية والمسيحية بالقدس المحتلة .
وشدد القيادي في الجهاد على ضرورة وحدة بنادق المقاومين بالضفة المحتلة وتعزيز حاضنتها الشعبية لضمان استمرار المقاومة والقتال في مواجهة إرهاب المستوطنين والمستعربين الذين يقتلوننا ويعيثون في الأرض فساد، داعيا كل المقاومين الشرفاء للثأر لدماء الشهيد محمد الجنيدي.
كما دعا جماهير شعبنا الفلسطيني في كل مكان للخروج دعماً وإسناداً لأهلنا الأبطال في الضفة الغربية المحتلة.
تشييع حاشد لعدد من الشهداء في نابلس
وشاركت جماهير غفيرة من الشعب اللسطيني في الضفة الغربية بتشييع عدد من الشهداء الذين إرتقوا بمجزرة الإحتلال الإسرائيلي في نابلس.
عرين الأسود: سنرد الصاعين صاعين وماضون في طريق الجهاد
ونعت مجموعة عرين الأسود، عصر اليوم الأربعاء، شهداء نابلس العشرة الذين ارتقوا اليوم الأربعاء، خلال اقتحام قوات الاحتلال للبلدة القديمة بمدينة نابلس.
وتوعدت عرين الأسود في بيان عبر حسابتها على التليغرام “سنرد الصاع صاعين للاحتلال، فيا أسود الله تحركوا، يا ذئابنا المنفردة حان الوقت لنعيش بكرامة أو نلتحق بركب الشهداء ، إياكم والهزيمة، موتوا على أن تعيشوا عيشة الذل التي رضي بها ثلة الأوغاد”.
وتابعت عرين الأسود: “بحجم الألم الذي أصاب نابلس سيتجرع الاحتلال ضعف الألم، وسيعلمون بأن مقاتلينا ومقاتلي المجموعات الشريفة في نابلس لن ترجع خطوة للوراء”.
وطالبت جميع أبناء الضفة بالالتحاق بطريق مقاومة الاحتلال، مشيرةً إلى أن “باب الانتساب للجهاد مع مجموعات عرين الأسود مفتوح، والدخول في معارك الشرف لا يحتاج سوى عقد العزائم”.
وأكدت المجموعة “على المضي قدماً في طريق الجهاد، ويجب أن يعلم الجميع بأن بيانات الشجب والاستنكار لن تدفع البلاء عنكم، وأن استعطاف المجتمع الدولي ما هو الا سرابٌ وخرابٌ ومضيعة للوقت وهدر للكرامة”، مضيفة “سنرد الدم بالدم، في بيوتكم ، في أسواقكم ، في حافلاتكم ، في معسكراتكم ومستوطناتكم ومن كل مكان سنخرج لكم”.
حماس تزف شهداء نابلس وتؤكد بأن جريمة الاحتلال لن تمر دون رد
وزفّت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى جماهير شعبنا الفلسطيني شهداء نابلس، الذين ارتقوا برصاص الاحتلال خلال اقتحام البلدة القديمة بنابلس اليوم الأربعاء، مؤكدة أن “مجازر الاحتلال لن تكسر إرادة شعبنا ولن تمر دون رد”.
وشددت حماس على أن حصار المقاوِمَيْن اسليم وأبو بكر، وهدم المنزل فوقهما، واستهداف المدنيين والمسنّين والأطفال في المدينة، لن يكسر عزم شعبنا وإصراره على نهج المقاومة والجهاد، ولن يحقق للاحتلال الصهيوني أمنًا في أرضنا المحتلة.
وأضاف حماس”نحيي رجال نابلس ومقاوميها الأبطال، الذين شاركوا في صد العدوان، وخاضوا اشتباكات ضارية في معركة الدفاع عن المدينة، ورسموا لوحة وطنية مشرّفة من العزة والإباء والاستبسال”.
وأكدت حماس أن شعبنا الفلسطيني لن يمرر هذه المجزرة دون رد، وسيثأر لدماء الشهداء الأبطال.
ونعت حماس الشهداء العشرة، وهم:
ابنها البار الشهيد المجاهد: حسام بسام اسليم (24 عامًا) أحد مقاتلي مجموعات عرين الأسود.
والشهيد المجاهد: محمد عمر أبو بكر (23 عامًا) قائد كتيبة نابلس في سرايا القدس.
والشهيد المجاهد: مصعب منير محمد عويص (26 عامًا).
والشهيد المجاهد: وليد رياض حسين دخيل (23 عامًا).
والشهيد البطل: محمد عبد الفتاح عبد الغني (23 عامًا)
والشهيد البطل: محمد خالد حمدي العنبوسي (25 عامًا)
والشهيد البطل: تامر نمر أحمد ميناوي (33 عامًا)
والشهيد البطل: جاسر جميل عبد الوهاب قنعير (23 عامًا)
والشهيد المسنّ: عدنان سبع بعارة (72 عامًا)
والشهيد الطفل: محمد فريد شعبان (16 عامًا)
القائد النخالة: ما حدث في نابلس جريمة كبرى ومن واجبنا كقوى مقاومة أن نرد عليها دون تردد
وقال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين القائد زياد النخالة، إن ما حدث اليوم في نابلس جريمة كبرى يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، ولذلك من واجبنا كقوى مقاومة أن نرد على هذه الجريمة دون تردد.
وأكد القائد النخالة في تصريح صحفي، على أن الشعب الفلسطيني موحد في مواجهة العدو ، وسيثبت ذلك إن شاء الله.
تغريدة أبو عبيدة “ضرب انتباه
على الطاولة” والاحتلال
في حالة دفاع
وأكد محللون ومختصون أن تغريدة الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة توصل رسالة مفادها أن غزة كانت وما زالت حاضرة بقوة فيما يجري من فعل وثورة في الضفة الغربية، مشددين على أن رسالة الناطق باسم القسام بمثابة “ضرب انتباه على الطاولة”.
وقال الناطق العسكري باسم الكتائب “أبو عبيدة” في تغريدة عبر قناته على تلغرام: “المقاومة في غزة تراقب جرائم العدو المتصاعدة تجاه أهلنا في الضفة المحتلة وصبرها آخذ بالنفاد”.
وحدة الساحات
المختص في الشأن الإسرائيلي أيمن الرفاتي قال إن تغريدة الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة اليوم وحديثه عن أن صبر المقاومة بدأ ينفد هو تأكيد على ترابط الساحات الفلسطينية وتنوع طرق مقاومتها، وأن قطاع غزة سيبقى الدرع الواقي للمقدسات وللدماء الفلسطينية، وعند الوقت المناسب سيكون في المواجهة لردع الاحتلال وحكومته المتطرفة.
وأوضح الرفاتي أن الاحتلال يتعامل مع التصريحات التي يصدرها الناطق العسكري للقسام بأهمية كبيرة وهنالك أوساط إسرائيلية بدأت تقول بأن هذه التغريدة قد تشجع الفصائل الأخرى للرد من قطاع غزة وإطلاق الصواريخ، وهنالك أوساط أخرى تتحدث بأن الجيش بدأ يتأهب في غلاف غزة لإمكانية انطلاق صواريخ من قطاع غزة.
وأضاف أن الاحتلال قدر بشكل خاطئ أن المقاومة في قطاع غزة ستبقى بعيدة عن مواجهة سياساته الإجرامية في الضفة، مشيرًا إلى أن الفارق اليوم أن الكل الفلسطيني ومشروع المقاومة أمام مخططات كبيرة وخطيرة لإنهائها في الضفة بإشراف أمريكي وتنفيذ من قبل الاحتلال والسلطة، تحت مسمى خفض التوتر، والخوف من انهيار السلطة.
انعكاسات جريمة نابلس
ومن جانبه قال الكاتب والمختص في الشأن الإسرائيلي رجائي الكركي، إن الإعلام العبري تناول تغريدة الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة بشكل واسع جدًا وكان هناك قراءة واضحة لها وما هي مدلولاتها، مشيرًا إلى أن العدو بات يعلم جيدًا أن المقاومة في غزة لن تسكت على ما حدث في نابلس.
وبين الكركي في حديث خاص لوكالة شهاب للأنباء، أن الاحتلال بعد جريمة نابلس بدأ بالتموضع لحماية نفسه خوفًا من أي عمل مقاوم يقوم به فدائي في الضفة والقدس أو أي رد يأتي من قطاع غزة أيضًا.
وأوضح أن جريمة نابلس سيكون لها انعكاسات كبيرة جدًا على الاحتلال وأولى هذه الانعكاسات، بدأ الاحتلال باتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر وأقصى درجات الاستنفار سواء في الضفة الغربية أو حتى على حدود قطاع غزة منذ ساعات، مؤكدًا أن السبب في ذلك أن الاحتلال يدرك جيدًا حجم الجريمة والمجزرة البشعة التي ارتكبها في مدينة نابلس.
ولفت الكركي إلى أن اللحظات والساعات القادمة سيكون فيها أحداث وردود فعل مختلفة، موضحًا أن الأمور إذا خرجت عن السيطرة قد تتوسع دائرة الرد بين الاحتلال والمقاومة إن كان في غزة أو الضفة.
غزة حاضرة
بدوره قال الكاتب والمحلل السياسي عبد الله العقاد، إن تغريدة الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة توصل رسالة مفادها أن غزة كانت وما زالت حاضرة بقوة فيما يجري من فعل وثورة في الضفة الغربية، مضيفًا أن رسالة الناطق باسم القسام ضرب انتباه على الطاولة.
وأكد العقاد أن المعركة اليوم أصبحت أكثر وضوحًا بعد المشروع الأمريكي الإسرائيلي لاقتلاع المقاومة في الضفة بمساعدة السلطة والعديد من الأطراف الإقليمية موضحًا أن التغريدة جاءت لإيصال رسالة أن المقاومة في غزة لن تترك المقاومة في الضفة وستكون معها وبجانبها مهما كلف الثمن. وأضاف أن غزة ستحمي المسار الثوري الذي لا يمكن أن يكون هناك مسار آخر بديل عنه في الضفة، مشيرًا إلى أن غزة ستكون أكثر قربًا واشتباكًا من أجل الحفاظ على الروح الثورية والفعل المقاوم الذي يتصاعد في الضفة الغربية.
وأوضح العقاد أن تغريدة أبو عبيدة تبين أنه لا بد الآن من وقفة جدية واضحة من أجل استمرار الثورة في الضفة الغربية وستكون المقاومة في غزة درعا وسندا لها.
وأشار العقاد إلى أن الفعل الثوري عبارة عن موجات من هذه المعركة المتواصلة، وبالتالي كل مجزرة وكل إجرام للعدو يصب الزيت على النار، نار الثأر والثورة، مؤكدًا أن هذا الأمر يعني خلق حالة تدافع ثوري قوي والرد على جرائمه بعمليات كما حدث بعد كل جريمة يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني في الضفة.
المصدر: قناة المنار + وكالات فلسطينية