استقبل أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين المرابطون العميد مصطفى حمدان والأخوة في أعضاء الهيئة، رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي معالي وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية السورية الدكتور علي حيدر على رأس وفد من الحزب في مقر الحركة.
بعد اللقاء، اعتبر الوزير علي حيدر أن هذه الزيارة الأولى للمرابطون جاءت لتتويج علاقات قديمة وعمل مشترك دؤوب على الأرض ميدانياً، مشيراً إلى أن المهام الجسام التي تترتب علينا هي مواجهة العدو الذي يحاول فرض مشاريع كبرى تُرسم لهذه المنطقة، فنتكاتف ونتضامن في خندق واحد للتصدي لهذه المشاريع، فنثبت آنذاك أننا على قدر المسؤولية.
وبحث الوزير علي حيدر مع العميد مصطفى حمدان في استمرار العلاقات وتوطيد التعاون المشترك، والإطلالة كفريق عمل واحد يتشارك المسؤولية القومية والوطنية بإمتياز، ولنقول بأننا بهذه العقيدة سننتصر والنصر سيكون قريباً وهو للشعب الذي يستحق أن يُدافَع عنه.
من جهته، رحّب العميد مصطفى حمدان بوزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية السورية الدكتور علي حيدر والرفاق في الحزب السوري القومي الاجتماعي، مشيراً إلى أنه الى جانب الكلام الكثير عن “المعارك والإنجازات التي يحققها الجيش العربي السوري في مواجهة عصابات الإخوان المتأسلمين على أرض سوريا العربية، كذلك هناك عمل جبار وإنجازات كثيرة جداً يقوم بها معالي الوزير الدكتور علي حيدر فيما يتعلّق بالمصالحات، والقليل مِن مَن يتابعها لا يعلم بأن أكثر من 1200 قرية ومدينة أصبحت ضمن مهام معاليه وبالتالي هذا هو الحل السياسي الذين يتكلمون عنه”.
وقدّر العميد حمدان دماء الشهداء المقدّسة للرفاق في الحزب السوري القومي الاجتماعي ولجميع الأخوة الذين يقاتلون على أرض سوريا العربية، من أجل دحر هذا العدو، مثنياً على “تضحياتهم بمواجهة هذه الحرب الكونية التي جلبت كل إرهابيي العالم على أرض سوريا”.
ورأى حمدان أننا ندين لهم بكل ما نملك من عقيدة وفكر مادي وعيني لهؤلاء الأبطال الذين يسطّرون اليوم آخر المعارك التي تبشّر بالإنتصار بإذن الله على أرض سوريا العربية، مؤكداً على أنّ “الجيش العربي السوري وكل القوى الحليفة التي تقاتل معه على أرض سوريا العربية، سواء الحزب السوري القومي الاجتماعي أو بقية الأخوة من القوميين العرب أو رجال الله في المقاومة، هؤلاء لا يحمون فقط سوريا، إنما الانتصار الذين سيحققونه على أرض سوريا هو انتصار لكل أمتنا العربية، وانتصار لأهل لبنان بالتحديد، لأنهم منعوا هؤلاء الإرهابيين من الوصول إلى لبنان وهذا يندرج في إطار ما يسمّى بالحرب الاستباقية ضد الإرهاب على أرض سوريا العربية”.
وأشار العميد حمدان إلى أننا سنقدر دائماً هذه التضحيات الجسام لسيادة الرئيس بشار الأسد ولأهلنا السوريين والجيش العربي السوري الذين هم أهلنا وأهل الكفاح والنضال ، مشدّداً على أننا سنبقى معهم وسنبقى نردد أن سوريا هي قلب العروبة النابض.
المصدر: موقع المنار