دانت الأمانة العامة ل”المؤتمر العام للأحزاب العربية”، في بيان، “العدوان الصهيوني الإجرامي الذي استهدف العاصمة السورية دمشق ومحيطها فجر اليوم”، واعتبرت أن “هذا الاعتداء الذي جاء وسوريا تعاني تبعات كارثة الزلزال، ما هو إلا تأكيد على الطبيعة الإجرامية واللاإنسانية لهذا الكيان المسخ، والذي تزامن أيضا مع المجزرة الإرهابية الوحشية التي نفذها تنظيم داعش التكفيري على مدنيين يسعون وراء رزقهم في جمع فطر الكمأة في البادية السورية، ما أدى إلى استشهاد 53 بين مدني وعسكري وجرح آخرين، في انسجام واضح بين الاحتلال الصهيوني والتنظيمات الإرهابية، وهما الوجهان لإجرام واحد”.
وحملت الأمانة العامة “الاحتلال الأميركي مسؤولية هذه المجزرة، لأنها هي التي منعت الجيش العربي السوري من استكمال تطهير كامل البادية السورية وريف دير الزور الشرقي والجزيرة من فلول هذا التنظيم الإرهابي عبر استهداف الطائرات الأميركية وحدات الجيش السوري، في أثناء ملاحقته أفراد التنظيم. وقد استغل التنظيم الإجرامي انشغال الجيش العربي السوري بمهامه الوطنية في عمليات إغاثة ضحايا الزلزال، للقيام بهذه العملية الجبانة الدامية بدعم وتخطيط من الاحتلال الأميركي”.
ودعت الى “إدانة هذه الجرائم النكراء ومحاسبة منفذيها واستنكار الصمت الدولي والعربي المريب”، مجددة دعمها “للحكومة السورية وجيشها الوطني في سعيها لتحرير جميع الأراضي السورية من العدو الصهيوني والمجموعات الإرهابية وقواعد الاحتلال الأميركي والغربي لاستعادة وحدة سوريا وسيادتها”.