انطلقت أكبر قافلة عراقية اليوم الأحد، والتي تحمل كميات كبيرة من المساعدات المختلفة لسوريا ضمن حملة “عد عيناك”، وذلك اثر تعرض شمال البلاد لزلزال مدمر فجر السادس من شباط/فبراير، ادّى إلى مقتل أكثر من خمسة آلاف شخص (حصيلة غير نهائية)، وتدمير عدد كبير من المبان. وتأتي هذه المساعدات في وقت يرزح فيه السوريون تحت ظروف معيشية صعبة وتعاني البلاد نقصاً في المواد الأساسية من أدوية ومعدات طبية ومعدات انقاذ والمحروقات، وذلك اثر عقوبات قاسية فرضة منذ سنتين تقريباً.
وفي السياق، استقبل نائب القائد العام للجيش السوري العماد علي محمود عباس مبعوث وزيرالدفاع العراقي اللواء الركن مازن حميد شلال مهدي صباح اليوم ، والمستشار ياسين شريف الحجيمي القائم بأعمال سفارة العراق بدمشق.
وذكرت وزارة الدفاع في بيان لها أن اللواء مهدي “نقل تعازي وزير الدفاع العراقي ومواساته القلبية بضحايا الزلزال المدمر الذي تعرضت له عدة محافظات سورية مؤخراً”، معرباً عن مشاعره الصادقة تجاه سورية وشعبها.
وأكد اللواء مهدي “تضامن العراق الشقيق واستعداده لتقديم كل الدعم والمساعدة الممكنة للتخفيف من أعباء هذه الكارثة الإنسانية”.
بدوره، ثمّن العماد وزير الدفاع مواقف العراق شعباً وحكومةً وقيادة، منوهاً “بالعلاقات التاريخية الأخوية التي تجمع البلدين الشقيقين والتي تتجسد اليوم واقعاً ملموساً واندفاعاً لتقديم العون والمساعدة للشعب السوري في مواجهة هذه المحنة”.
المصدر: موقع المنار+سانا