قال باحثون في بريطانيا إن استخدام النظارة مهم لتحقيق حدة إبصار جيدة لدى الأطفال المصابين بالحول ووجدت أيضا دراستهم الصغيرة أن المراقبة الموضوعية لمثل هذا الالتزام كانت عملية وموثوقا بها باستخدام جهاز مراقبة صغير يتم تثبيته على إطار نظارة المريض.
ويقوم هذا الجهاز الصغير بعد ذلك بمراقبة التزام المريض بارتداء النظارة من خلال قياس الفرق بين درجة الحرارة المحيطة ودرجة حرارة بشرة المريض.
وقال الباحثون إنه يعتقد أن هذه أول دراسة تظهر أن «الالتزام بارتداء النظارة يمكن تسجيله بشكل موثوق به خلال العلاج».
وعلاوة على ذلك وجد التقرير أيضا أن الالتزام باستخدام النظارة خلال أول ستة أسابيع من العلاج مرتبط بحدة الإبصار النهائية وأن الالتزام الجيد باستخدام النظارة يؤدي إلى تحسن أفضل في حدة الإبصار ولاسيما عندما يصف الطبيب للمريض استخدام النظارة فقط دون وجود انسداد في شرايين الشبكية.
وخلُص الباحثون إلى أن «12 أسبوعا بدلا من 18 أسبوعا ربما تكون فترة زمنية ملائمة بشكل أكبر للتكيف مع استخدام النظار بالنسبة لمعظم المرضى».
وأشار التقرير إلى وجود دعم متزايد من الأكاديمية الأمريكية لطب العيون والكلية الملكية لأطباء العيون «لإطالة فترة استخدام النظارة وحدها قبل حدوث انسداد».
المصدر: صحف